مبابي يكشف عن هديته لصديقته: ‘سأشتري لك دفتر تلوين’

ربما تبدو كشاكيل التلوين مجرد شئ عابر في حياة أي لاعب كرة قدم؛ لكن بالنسبة للفرنسي كيليان مبابي نجم نادي ريال مدريد، كانت سلاح قوي لحسم معركة من نوع آخر عندما كان في الحادية عشرة من عمره!
من لاعب اعتدنا رؤيته تحت الأضواء بأسلوب معين يعكس نجوميته؛ إلى شخصٍ يعود بذاكرته للحظات الطفولة الملهمة، يبتسم ويضحك، يحكي بشغف وحماس، يروي كيف كان شغوفًا بكرة القدم منذ كان طفلًا، لدرجة أنه عرض الرشوة على إحداهن!
في مقال نُشر عبر “بلايرز تريبيون”، تحدث نجم النادي الملكي، عن طفولته المليئة بالشغب البرئ، وكشف لمحبيه جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياة نجمًا اعتادوا رؤيته تحت أضواء الكاميرات لا في زوايا الفصول الدراسية.
كيليان مبابي.. من كراسة التلوين إلى قمة العالم
في لقطة لم يكُن يتخيل مبابي أن تكون حديث الصحف الآن، قالها بعفوية وصدق طفولي، لصديقته في المدرسة: “إذا وافقتِ على اللعب معي بكل طاقتك، سوف أشتري لكِ كراسة تلوين جديدة، أرجوكِ”.
نعم؛ هذا ما قاله كيليان لإحدى الفتيات صديقاته في المدرسة، ذلك في محاولة لإقناعها للمشاركة في اللعب معه، في مباراة ضمن بطولة مدرسية، اعتبرها آنذاك “كأس العالم الخاصة به”.
أُقيمت البطولة في بوندي، حيث نشأ مبابي، وكان فريقه مضطرًا —بحسب القواعد— إلى إشراك فتيات ضمن التشكيلة، لكن، لا حماس… لا رغبة من البنات في اللعب… ولا أمل في الفوز دون خطط بديلة!
تمريرة ساحرة من فالفيردي تمكن مبابي من تسجيل أولى أهدافه في الدوري#الدوري_الإسباني#laliga pic.twitter.com/KsBYOP3GKj— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 1, 2024
وهنا، قرر نجم الميرنجي، أن يتدخل بطريقته، ويقنع صديقته بالموافقة بالمشاركة في اللعب معه عن طريق عرض “رشوة بريئة” لها وإغراءها بكراسة تلوين جديدة، وبالفعل تم قبول الصفقة بعد التفاوض المميز من صاحب الـ11 عامًا.
لم يكن كيليان مبابي لاعبًا موهوبًا، بل مفاوضًا، وصديقًا يعرف كيف يُقنع الآخرين أن يتبعوه، حتى لو اضطر لتقديم وعود فنية مرسومة بأقلام ألوان.
إحصائيات نجوم ريال مدريد