في احتفاله بعيد ميلاده.. ثلاثة تحديات أمام إبراهيم دياز في السنة القادمة

في احتفاله بعيد ميلاده.. ثلاثة تحديات أمام إبراهيم دياز في السنة القادمة
بواسطةabdulrahman-mustafa آخر تحديث

يحتفل المغربي إبراهيم دياز اليوم بعيد ميلاده، اليوم الأحد 3 أغسطس، وهو يدخل عامًا جديدًا يحمل معه آمالًا وطموحات كبيرة على الصعيدين الشخصي والجماعي.
ويصل النجم المغربي اليوم إلى عمر 26 عامًا، حاملاً في جعبته مسيرة مميزة بدأت من نادي ملقا الإسباني، حيث خطا أولى خطواته في عالم الاحتراف.
وتألق مع عدة أندية بارزة على مستوى القارة الأوروبية، أبرزها ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، قبل أن يستقر حاليًا مع نادي العاصمة الإسبانية، محاولًا فرض نفسه بين صفوف أحد أكبر أندية العالم.
ولا يخلو طريق دياز من تحديات مهمة تنتظره، سواء مع ناديه ريال مدريد أو مع منتخب المغرب، ونستعرض في هذا التقرير 3 تحديات رئيسية تواجهه خلال العام الجديد.

فرض نفسه أساسيًا في ريال مدريد

التحدي الأكبر لإبراهيم دياز هو إثبات نفسه كلاعب لا غنى عنه في تشكيلة ريال مدريد التي تضم مجموعة من أبرز النجوم خلال الموسم الكروي الجديد.

وستكون المنافسة شرسة على مركزه، الأمر الذي يتطلب منه العمل المستمر وتقديم أفضل ما لديه في الحصص التدريبية والمباريات للحصول على ثقة المدرب تشابي ألونسو وفرض وجوده.
ورغم موهبته الكبيرة، إلا أن إبراهيم دياز يعاني من قلة المشاركة مع النادي الملكي بسبب المنافسة الشديدة في وسط الملعب، ما يجعله مطالبًا بتقديم أفضل ما لديه خصوصًا مع وجود أنباء عن تجديد عقده.

قيادة منتخب المغرب للتتويج بكأس إفريقيا

بعد اختياره اللعب للمنتخب المغربي خلال شهر مارس من العام الماضي، سيكون إبراهيم دياز مُقبلًا على مسؤولية كبيرة تتمثل في قيادة “أسود الأطلس” لتحقيق اللقب القاري الغائب عن خزائهم منذ 1976.

وتقام البطولة القارية في المملكة المغربية خلال ديسمبر القادم، ومما لا شك فيه أن جماهير أسود الأطلس، تضع آمالها على إبراهيم دياز، بصفته أحد أفضل نجوم المنتخب الوطني، إلى جانب أسماء أخرى.
وحتى الآن، خاض إبراهيم دياز 10 مباريات مع منتخب المغرب، سجل خلالها 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه، مما يجعله أحد أفضل النجوم داخل أسود الأطلس.
ويترقب عشاق الكرة المغربية دور دياز القيادي في المنتخب، حيث عليه أن يكون ركيزة أساسية في سعي المغرب نحو الفوز بكأس الأمم الإفريقية، ما يضيف ضغطًا وتوقعات كبيرة على عاتقه.

السعي الدائم نحو التتويج بالجوائز الفردية

يحلم إبراهيم دياز بأن يكون من بين أفضل اللاعبين في القارة الإفريقية، والسعي للفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية يعد تحديًا كبيرًا يتطلب تألقًا مستمرًا ومساهمات بارزة مع ناديه ومنتخب بلاده، ليحجز مكانه بين نجوم القارة.

إبراهيم دياز (تصوير عمر الناصري)

وكان إبراهيم دياز من أبرز المرشحين للتتويج بالجائزة خلال العام الماضي، عقب تتويجه مع ريال مدريد بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ولكنها ذهبت في الأخير إلى أديمولا لوكمان.

شارك
وسوم:
أمام
إبراهيم
احتفاله
السنة
القادمة
بعيد
تحديات
ثلاثة
دياز
في
ميلاده.