بطريقة فينيسيوس: سر فوز محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية

بطريقة فينيسيوس: سر فوز محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية

قبل أسابيع قليلة من موعد الإعلان عن جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، يواصل الصراع احتدامه بين أبرز نجوم كرة القدم، في موسم شهد تألقًا لافتًا للنجم المصري محمد صلاح، إلى جانب الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان.

حظوظ صلاح كانت أقوى منذ أسابيع، لكنها تراجعت بعدما توج باريس سان جيرمان ببطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه، ووصل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025 وبات على بُعد خطوة من اللقب.

ومع اقتراب الحسم، يبدو أن مفتاح فوز صلاح بالجائزة قد يكمن في سيناريو مشابه لما حدث للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في نسخة العام الماضي.

محمد صلاح وموسم استثنائي

قدّم محمد صلاح واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق مع ليفربول. قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وحسم سباق الهدافين بـ29 هدفًا، إلى جانب تقديمه 18 تمريرة حاسمة.

كما أنهى صلاح الموسم بـ34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة الكتاب الرياضيين ورابطة الدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي.

ديمبيلي.. نجم باريس المتوهج

على الجانب الآخر، يسطع نجم عثمان ديمبيلي في سماء باريس. اللاعب الفرنسي خاض موسمًا مذهلًا مع باريس سان جيرمان، تُوِّج خلاله بالثلاثية المحلية (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، دوري أبطال أوروبا)، كما قاد الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوز ساحق على ريال مدريد برباعية نظيفة في نصف النهائي، سجل فيها ديمبيلي هدفًا وصنع آخر خلال أول عشر دقائق فقط.

View this post on Instagram A post shared by 365Scoresarabic (@365scoresarabic)

ديمبيلي اختتم الموسم برصيد 35 هدفًا و15 تمريرة حاسمة، مما عزز من فرصه في حصد الجائزة الفردية الأرفع، في ظل دعم كبير من إدارة ناديه ومدربه لويس إنريكي، الذين يرون أنه الأحق بالتتويج هذا العام.

التفتّت.. سلاح صلاح الذهبي

رغم الأرقام والبطولات التي تصب في مصلحة ديمبيلي، إلا أن السيناريو الأقرب هو تكرار ما حدث في 2024، حين خسر فينيسيوس جونيور الكرة الذهبية بسبب تفتّت الأصوات بين عدد من نجوم ريال مدريد، مثل بيلينجهام، مبابي، وكارفاخال، ليفوز بها رودري لاعب مانشستر سيتي.

السيناريو ذاته قد يتكرر في باريس، فديمبيلي ليس النجم الوحيد داخل الفريق الفرنسي، حيث يبرز اسم فيتينيا بطل دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال، والجناح كفاراتسيخيليا الذي خطف الأضواء منذ انضمامه في يناير وهذا الأمر قد يؤدي إلى انقسام الأصوات داخل الفريق الواحد، مما يصب في مصلحة مرشح خارجي قوي مثل صلاح.