أسطورته في وسطهم – 4 أمثلة تلهم مبابي قبل لقاء باريس سان جيرمان
نهائي مبكر يجمع بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، مع تسليط الضوء على كيليان مبابي الذي سيواجه فريقه السابق.
رحل النجم الفرنسي عن باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة انتقال حر إلى ريال مدريد، وأصبح هداف النادي الملكي.
غاب مبابي عن المباريات الثلاث الأولى لريال مدريد في كأس العالم للأندية بسبب مرضه، لكنه عاد في دور الـ16 بديلًا ضد يوفنتوس، ثم دخل ليسجل الهدف الثالث للملكي في مواجهة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند.
أبرز النجوم الذين لعبوا لباريس سان جيرمان و ريال مدريد 🔥
أي نسخة كانت الأفضل لكل لاعب؟#ريال_مدريد #باريس #كأس_العالم_للأندية #365ScoresArabic pic.twitter.com/O6kNhPg5jX— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) July 9, 2025
هل يُسجل مبابي ضد باريس سان جيرمان؟
هذا السؤال يفرض نفسه وسط الغموض حول مشاركة كيليان من بداية المباراة، في ظل احتفاظ تشابي ألونسو باللاعب على مقاعد البدلاء، ودخوله في الشوط الثاني خلال المباراتين الماضيتين.
قانون “اللاعبين السابقين”، الذي أشارت إليه صحيفة “ماركا” الإسبانية، قد يتسلح به كيليان مبابي في مواجهة باريس سان جيرمان، حيث اعتاد اللاعبون التسجيل في شباك فرقهم السابقة خلال أول مواجهة تجمعهم.
كيليان نفسه تمكن من تسجيل هدف مع باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا 2020-2021 أمام فريقه السابق موناكو، فهل يكرر الأمر ضد عملاق العاصمة الفرنسية؟
4 أمثلة تُلهم مبابي قبل مواجهة باريس سان جيرمان:
ذكرت الصحيفة الإسبانية 4 أمثلة للاعب الفرنسي، في مقدمتها أسطورته ومثله الأعلى، كريستيانو رونالدو.
-في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، واجه كريستيانو رونالدو فريقه السابق مانشستر يونايتد وسجل في شباكه مرتين بقميص ريال مدريد.
في الذهاب، سجل هدف التقدم في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 موسم 2012-2013، وفي الإياب، أحرز الهدف الثاني في مباراة انتهت بفوز ريال مدريد، مما تسبب في إقصاء الشياطين الحمر من دوري أبطال أوروبا على ملعب أولد ترافورد.
-اللاعب الثاني هو عثمان ديمبلي، الذي سجل هدف التعادل في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2023-2024 في شباك برشلونة بقميص باريس سان جيرمان، قبل الخسارة 3-2.
وفي مباراة الإياب، فاز باريس سان جيرمان 4-1، وسجل ديمبلي ضمن رباعية النادي الباريسي، ليُقصي ناديه السابق من دوري الأبطال.
(المصدر: Gettyimages)
-المثال الثالث هو لوكاس براتو، في كلاسيكو بوكا جونيورز وريفر بليت. رغم أن فترته مع بوكا كانت قصيرة وباهتة، فإنه في ذهاب نهائي كوبا ليبرتادوريس 2018 سجل هدف التعادل في مباراة انتهت 1-1.
وفي الإياب التاريخي في مدريد، هز براتو شباك فريقه السابق مجددًا، ورفع الكأس في المباراة التي أُقيمت في إسبانيا بسبب أعمال الشغب.
-أما المثال الرابع، فهو ألفارو موراتا، الذي رحل عن ريال مدريد في صيف 2014 إلى يوفنتوس.
في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2014-2015، انتهت مباراة الذهاب بفوز يوفنتوس 2-1 في إيطاليا، وفي الإياب، سجل موراتا هدف التعادل بعد تقدم ريال مدريد، ليقصي النادي الملكي ويرفض الاحتفال على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
كل هذه الأمثلة يمكن أن يُضاف إليها اسم كيليان مبابي، الذي قد يستعين بـ”قانون اللاعبين السابقين”، لكن يبقى السؤال الأهم: هل يحتفل إذا سجل في شباك فريقه السابق؟