تنافس القفازات – إحصائيات بونو وفابيو قبل مواجهة الهلال وفلومينينسي

قبل انطلاق المواجهة النارية بين فريقي الهلال السعودي وفلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، تتجه الأنظار نحو واحدًا من أهم عناصر الصعود في الناديين.
ويصطدم الهلال السعودي بنظيره فلومينينسي البرازيلي على ملعب استاد كامبينج وورلد، والتي يطمح خلالها الفريقين في اقتناص بطاقة الصعود للدور نصف النهائي.
وكان الهلال قد تأهل إلى ربع النهائي لينافس الثمانية الكبار في كأس العالم للأندية بعد مباراة ماراثونية ضد العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي، والتي انتهت بفوز الزعيم برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
وسبق الانتصار في دور الـ16 على حساب مانشستر سيتي، صعود الهلال من دور المجموعات باحتلاله وصيفًا لمجموعة ضمت إلى جواره فرق ريال مدريد الإسباني (صاحب الصدارة) وريد بول سالزبورج النمساوي وباتشوكا المكسيكي.
أما فلومينينسي فقد تأهل وصيفًا لمجموعته أيضًا التي ضمت لجواره أندية بروسيا دورتموند الألماني وصن داونز الجنوب إفريقي وأولسان هيونداي الياباني.
وأكمل فلومينينسي البرازيلي مشواره بفوز على إنتر ميلان الإيطالي متصدر مجموعته ووصيف النسخة الأخيرة من دوري أبطال آوروبا، بهدفين دون رد.
أرقام بونو ولوبيز في كأس العالم للأندية
الإحصائية | ياسين بونو | فابيو لوبيز |
المباريات | 4 من 4 | 4 من 4 |
الدقائق | 390 | 360 |
التقييم العام | 7.4 | 6.9 |
التصديات | 24 | 11 |
الشباك النظيفة | مباراتان | 3 مباريات |
الأهداف المستقبلة | 4 | 2 |
التصدي لركلات جزاء | 1 من 1 | 0 من 0 |
العمليات الدفاعية | 1 | 1 |
الكرات الهوائية (نسبة النجاح) | 2 (100%) | 2 (100%) |
بونو تفوّق من حيث الحضور، بعد أن واجه خطوط هجوم أكثر ضراوة، أبرزها مانشستر سيتي، وتصدى لـ24 تسديدة، وهو ضعف ما واجهه فابيو (11)، كما أن تصديه لركلة جزاء يضيف إلى تقييمه بعدًا نفسيًا مؤثرًا في لحظات الحسم.
على الجانب الآخر، فابيو لوبيز – البالغ من العمر 44 عامًا – لم يُخدع في 3 من 4 مباريات، محافظًا على نظافة شباكه أمام إنتر ميلان وصن داونز، ومثبتًا أن العمر ليس إلا رقمًا في لعبة لا تعترف إلا بالكفاءة.
الهلال يراهن على كاريزما بونو، بينما يعول فلومينينسي على صلابة فابيو. وكلا الفريقين يدرك أن طريقه إلى نصف النهائي يبدأ من الحارس، لا من المهاجم. ومن دون مبالغة، قد يكون الفارق في التأهل تسديدة واحدة يتعامل معها أحدهما، أو يُخطئ في تقديرها الآخر.