جولة دولية تحضيرًا للسوبر: 3 دول تستضيف معسكر النصر

حدد نادي النصر السعودي برنامجه الإعدادي الخارجي، والذي سيتوزع على ثلاث دول هي: النمسا، والبرتغال، وهونج كونج، وذلك قبل خوض مواجهة قوية أمام الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المقرر إقامته في هونج كونج منتصف أغسطس المقبل.
ومن المقرر أن يبدأ لاعبو الفريق تجمعهم في العاصمة الرياض يوم 17 يوليو، حيث يخضع اللاعبون للفحوصات الطبية الشاملة على مدار ثلاثة أيام، قبل أن يغادروا في 20 من الشهر ذاته إلى مدينة باد تاتسمانسدورف النمساوية، لبدء أول مراحل المعسكر الخارجي وسط أجواء مثالية من أجل استعادة اللياقة البدنية وتجهيز الفريق فنيًا وتكتيكيًا.
وسيستمر معسكر النمسا حتى 4 أغسطس، وهو الموعد الذي ستنتقل فيه بعثة النصر إلى البرتغال، لخوض المرحلة الثانية من التحضيرات التي ستتضمن عدداً من المباريات الودية أمام أندية أوروبية متنوعة المستوى، بهدف الوقوف على جاهزية العناصر، وتجربة عدة خطط فنية تحت قيادة الجهاز الفني.
أما المرحلة الأخيرة، فستنطلق في 15 أغسطس، حيث يتوجه الفريق إلى هونج كونج قبل أربعة أيام من موعد نصف النهائي أمام الاتحاد، وذلك بهدف التأقلم مع أجواء اللقاء وتجهيز الفريق بدنيًا ونفسيًا لخوض السوبر بأفضل صورة ممكنة.
وفي خطوة دعم استثنائية، أعلن نادي النصر عن تكفل الأستاذ عبدالله الماجد، رئيس شركة النصر، بكافة تكاليف المعسكر الخارجي، في بادرة لاقت إشادة واسعة داخل الوسط النصراوي.
ثلاثـون يومًا تُجهّـز #العالمي في ثلاث دول للموسم القادم 💛
تعـرّف على برنامج الفريق الإعدادي 🗓️ pic.twitter.com/lqkHGFnOue— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) June 30, 2025
واعتبر النادي أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دعم الماجد المتواصل لمسيرة الكيان، وحرصه على توفير كافة المقومات التي تضمن إعدادًا مثاليًا للفريق الأول.
من جانبه، شدد الماجد على أن دعمه ينبع من إيمانه بأن نادي النصر يستحق الأفضل دائمًا، وأن جماهيره الوفية تستحق رؤية فريقها ينافس على أعلى المستويات، مؤكدًا أن العمل مستمر من أجل تحقيق الطموحات المحلية والقارية في الموسم الجديد.
موسم صفري – وإقالة فنية
أنهى النصر موسمه الماضي بخيبة أمل كبيرة بعدما خرج خالي الوفاض من جميع البطولات المحلية والقارية، في موسم وُصف بـ”الصفري” رغم التعاقدات القوية والاستثمارات الكبيرة. لم ينجح الفريق في التتويج بأي لقب، كما فشل في احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، الأمر الذي انعكس سلبًا على طموحات جماهيره وإدارته.
وتحت وطأة هذه النتائج المخيبة، قررت الإدارة إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي لم يتمكن من ترجمة الأسماء الكبيرة في الفريق إلى منظومة جماعية ناجحة، لتنتهي رحلته مع “العالمي” في مشهد تراجيدي وسط ضغوط متزايدة من الجماهير.