الجُهني يتحدث عن تجربته في الكأس الذهبية: لم نصل لهدفنا، لكننا اكتسبنا العديد من الفوائد.

أعرب زياد الجهني، نجم خط وسط منتخب السعودية الأول لكرة القدم، عن رضاه بالمشاركة في بطولة الكأس الذهبية 2025، مؤكدًا أن التجربة كانت مفيدة رغم الخروج من الدور ربع النهائي على يد منتخب المكسيك.
وفي تصريحات للجهات الإعلامية عقب اللقاء، قال الجهني: “الحمد لله على كل حال، هذه هي كرة القدم، فيها فوز وخسارة، كنا نطمح للوصول إلى نقطة أبعد في البطولة، ولكن أعتقد أننا خرجنا بالعديد من المكاسب الفنية والمعنوية التي ستفيدنا مستقبلًا”.
وأضاف لاعب الأهلي الشاب أن لاعبي “الأخضر” دخلوا بطولة الكأس الذهبية بعقلية تنافسية واضحة، وسعوا بكل ما أوتوا من جهد لتمثيل المملكة بصورة تليق بمكانة الكرة السعودية، مشيرًا إلى أن الطموح لا يزال كبيرًا، والتجربة ستكون حجر أساس للبناء على ما هو قادم.
وتابع الجهني حديثه قائلًا: “منذ أول مباراة، تعاملنا مع البطولة بمنتهى الجدية. أي بطولة نشارك فيها تمثل الوطن، ونحن كنا حريصين على الظهور بصورة مشرفة تعكس تطور الكرة السعودية”.
وبخصوص تألقه الشخصي في البطولة، بعدما حصل على فرصة اللعب أساسيًا في أغلب المباريات، أوضح الجهني أن ذلك يعود لتوفيق الله أولًا، ثم دعم العائلة والدعاء المستمر من والديه، قائلاً: “الحمد لله على الفرصة التي حصلت عليها، وهي توفيق من رب العالمين، ثم بفضل دعاء الوالدين، وأسعى لتحقيق المزيد في المستقبل مع المنتخب والنادي”.
واختتم الجهني حديثه برسالة تفاؤل، قائلاً إن هذه المشاركة ستكون حافزًا كبيرًا لجيل جديد من اللاعبين السعوديين، خاصةً في ظل الاستحقاقات الكبرى القادمة وأبرزها تصفيات كأس العالم.
نهاية المباراة |
🇸🇦 السعودية 0 – 2 المكسيك 🇲🇽
#السعودية_المكسيك pic.twitter.com/qAgfpoyWEn— المنتخب السعودي (@SaudiNT) June 29, 2025
السعودية على خطى كولومبيا وجنوب إفريقيا وقطر
واصل منتخب السعودية سيناريو الإقصاء المبكر الذي طارد المنتخبات المدعوّة من خارج اتحاد الكونكاكاف، ليصبح رابع فريق يُستبعد من ربع النهائي بعد كولومبيا (2003)، جنوب إفريقيا (2005)، وقطر (2023).
هذا المسار المتكرر يسلّط الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه الضيوف في كسر السيطرة الإقليمية داخل واحدة من أعرق بطولات القارات، ويعكس أيضًا حجم الفجوة الذهنية والتكتيكية أمام منتخبات اعتادت أجواء البطولة.