بعد 22 عامًا.. بيكهام يتلقى علاجًا لإصابة قديمة مع منتخب بلاده الإنجليزي

بعد 22 عامًا.. بيكهام يتلقى علاجًا لإصابة قديمة مع منتخب بلاده الإنجليزي

بعد أكثر من عقدين، خضع أسطورة الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام لعملية جراحية سرية لإصلاح إصابة قديمة، كان قد تعرض له خلال المشاركة في أحد المباريات مع منتخب إنجلترا.

وظهر مالك نادي إنتر ميامي، البالغ من العمر 50 عامًا، في صورة نشرتها زوجته فيكتوريا بيكهام على “إنستجرام”، مرفقة برسالة مؤثرة تقول: “سلامتك يا أبي.. نتمنى لك الشفاء العاجل”.

إصابة قديمة تعود للواجهة

الإصابة التي تعرّض لها بيكهام كانت منذ 22 عامًا في مواجهة إنجلترا أمام جنوب إفريقيا الودية، جاءت بعد سقوط عنيف إثر احتكاك مع اللاعب الجنوب إفريقي ثابانج موليفي، ليُستبدل بعدها بأربع دقائق فقط من انطلاق الشوط الثاني.

خرج بيكهام، من المباراة مصابًا واستمر بيكهام في اللعب لسنوات دون الخضوع لجراحة كاملة، مكتفيًا بتثبيت الكسر بواسطة برغي جراحي مؤقت إلا أن الأشعة الأخيرة كشفت أن البرغي لم يذُب كما كان متوقعًا، بل استقر داخل الساعد وتسبب في آلام مزمنة تفاقمت مؤخرًا.

مسيرة بيكهام مليئة بالإصابات

في تصريحات سابقة، تحدث بيكهام عن الإرث المؤلم الذي تركته له كرة القدم على جسده، وقال: “خلال آخر مباراة لي مع ريال مدريد، خضعت لثلاث حقن كورتيزون في كاحلي فقط لأتمكن من اللعب كانت بعض أجزاء جسدي في حالة مزرية”.

كما كشف أن أسوأ إصابة تعرّض لها كانت أثناء فترة لعبه مع فريق لوس أنجلوس جالاكسي، عندما عانى من كسر في الظهر تسبب له في آلام حادة.

الجراحة جاءت بعد أسابيع قليلة من تكريم بيكهام بلقب “سير” رسميًا، بعد سنوات من الانتظار، حيث نُشر الخبر أولًا في الصحافة قبل أن يعلم به أفراد عائلته بالكامل، بحسب ما أشارت بعض المصادر لصحيفة ذا صن.