أردا جولر ليس اللاعب الوحيد.. 5 نجوم حققوا الفائدة من وجود تشابي ألونسو

أردا جولر ليس اللاعب الوحيد.. 5 نجوم حققوا الفائدة من وجود تشابي ألونسو

بقيادة تشابي ألونسو، يضع ريال مدريد الإسباني نصب أعينه العديد من الأهداف في بطولة كأس العالم للأندية 2025، لا سيما وأنها المنافسة الأولى التي يخوضها المدرب مع الفريق.

تولى ألونسو تدريب ريال مدريد خلفًا لكارلو أنشيلوتي، بعد موسم صفري للنادي الملكي، وفي ظل مرحلة تجديد دماء خلال المونديال.

ورغم غياب كيليان مبابي، فاز ريال مدريد في مباراتين وتعادل في أخرى، ليتأهل في صدارة مجموعة ضمّت الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورج النمساوي.

المستفيدون من تشابي ألونسو في ريال مدريد

سبعة أهداف وتلقّي هدفين خلال ثلاث مباريات، مع تطوّر أداء بعض اللاعبين، واكتشاف عناصر شابة، وانخراط الصفقات الجديدة في أجواء المنافسة، جميعها أمور إيجابية.

بحسب ما أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية، هناك خمسة لاعبين استفادوا من تشابي ألونسو في ريال مدريد، على رأسهم بكل تأكيد الدولي التركي أردا جولر.

خطا اللاعب الشاب خطوة إلى الأمام، محتلًا مركزًا أساسيًا في العمق مع تشابي ألونسو، الذي قرّبه من المرمى، ومنحه دقائق أكثر، بعدما كان يُعاني من قلة المشاركة تحت قيادة أنشيلوتي.

أشاد ألونسو بجولر في المؤتمر الصحفي، وأكد أنه يتمتع بتحكم جيد بالكرة، ويعرف كيف يبقى قريبًا من خطي الدفاع والهجوم. وبالنظر إلى أدائه، فهو قادر على ربط خطوط الفريق ببعضها البعض.

أردا جولر – جود بيلينجهام – تشواميني – ريال مدريد (المصدر:Gettyimages)

بالإضافة إلى جولر، هناك دين هويسن، الوافد الجديد من بورنموث، والذي ظهر قائدًا للفريق من الخلف، من خلال تمريراته الدقيقة وعدد تدخلاته الصحيحة ضد سالزبورج.

الأمر لا يقتصر على الإحصائيات، فاللاعب لا يتهرّب من الاستلام، ويظهر لزملائه، ويعرف متى يكسر الخطوط بتمريرة طويلة، ومتى يتواجد في مناطق الاستلام بوسط الملعب. وكل ذلك وهو لم يتجاوز العشرين عامًا، وقادر على التطور في الفترة المقبلة.

اللاعب الثالث هو أوريلين تشواميني، الذي بدأ المباراة الأولى ضد الهلال في وسط الملعب، ولكن مع ثقة ألونسو به، عاد للخلف بجوار دين هويسن، دون أي تغيير في التشكيل، وقدم أداءً ثابتًا، مع إيمان المدرب الإسباني بوعيه التكتيكي وتوازنه في اللحظات الحاسمة.

ريال مدريد
ريال مدريد (المصدر:Gettyimages)

اللاعب الرابع هو فران غارسيا، الذي أثبت حضوره في المباريات الثلاث بهدوء وانسجام مع نظام لعب يتطلب هجومًا قويًا من الأجنحة وعودة سريعة للدفاع. لقد أظهر وجهًا جيدًا للمدرب الإسباني، خاصة في المباراة الأخيرة ضد سالزبورج، في ظل غياب ميندي بسبب الإصابة.

وأخيرًا، اللاعب الخامس هو جونزالو غارسيا، الذي بدأ المباريات الثلاث، وأكمل 90 دقيقة في اثنتين منها، وشارك بشكل مباشر في ثلاثة أهداف من أصل سبعة سجلها الفريق. اندمج مع المجموعة وكان خير معوّض لغياب كيليان مبابي وإندريك فيليبي.