تجربة غير ناجحة – ميلان يودع جواو فيليكس

تجربة جديدة فاشلة للاعب البرتغالي الدولي جواو فيليكس، بعدما أعلن نادي ميلان الإيطالي عودته إلى تشيلسي وعدم تفعيل بند شراء عقده.
جواو فيليكس انضم إلى ميلان الإيطالي في يناير الماضي، بعد 6 أشهر من الانضمام إلى تشيلسي، وأُعير حتى نهاية الموسم، لكنه لم يتمكن من إثبات نفسه لإقناع الروسونيري بتفعيل بند الشراء.
خلال السنوات القليلة الماضية، دائمًا ما تجد اسم الدولي البرتغالي جواو فيليكس في الميركاتو، ما بين الانتقال أو الإعارة، ولم ينجح مع أي فريق منذ الرحيل عن بنفيكا.
All the best for the future, João! 🍀
#SempreMilan pic.twitter.com/M2hKvBNvZY— AC Milan (@acmilan) June 28, 2025
ميلان يعلن رحيل جواو فيليكس
جواو فيليكس، الذي ترعرع في بورتو، وانضم للغريم بنفيكا لفريق الشباب عام 2015، أصبح في 2019 الصفقة الأغلى في تاريخ أتلتيكو مدريد مقابل 127 مليون يورو.
انتقال جواو فيليكس إلى أتلتيكو مدريد كان لتعويض رحيل أنطوان جريزمان بمبلغ أقل بقليل إلى برشلونة في ذلك الوقت.
قبل انضمامه إلى أتلتيكو مدريد، كان جواو فيليكس هو أفضل لاعب شاب في أوروبا، بعدما فاز بجائزة “الفتى الذهبي”، التي تمنحها مجلة “توتو سبورت” الإيطالية لأفضل لاعب شاب.
مسيرة مليئة بالإصابات وسوء المستوى، وعدم التأقلم مع أسلوب لعب دييجو سيميوني، جعلت فيليكس يرحل إلى تشيلسي في 2023 على سبيل الإعارة، لكنه عاد بعد 6 أشهر إلى الروخي بلانكوس.
وبعد بداية جيدة مع برشلونة، تراجع جواو فيليكس مجددًا، ولم يتمكن من إقناع برشلونة بتمديد إعارته أو التعاقد معه بشكل دائم، ليرحل إلى تشيلسي من أتلتيكو مدريد، ولكن هذه المرة مقابل 52 مليون يورو.
لم تمر أكثر من 6 أشهر، وفي يناير الماضي، رحل جواو فيليكس إلى ميلان، بعدما فشل في إقناع المدرب إنزو ماريسكا بإمكاناته، وفي ظل عدم اللعب في مركزه المفضل.
انضم جواو إلى ميلان في دوري جديد من الدوريات الخمس الكبرى، وهو في سن الـ25 عامًا، وقد لعب لخمسة أندية.
ماذا قدم جواو فيليكس مع ميلان؟
خاض جواو فيليكس 21 مباراة مع ميلان، وتمكن من تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف، ولم ينجح في تحقيق أي لقب مع الروسونيري، بالإضافة إلى الفشل على مستوى الدوري، باحتلال المركز الثامن، وعدم تأمين مركز مؤهل للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.

(المصدر:Gettyimages)
196 مليون يورو تم إنفاقها على انتقالات جواو فيليكس، وقيمته السوقية ما بين الارتفاع والانخفاض في كل ميركاتو، ليثبت بعد تجربته القصيرة مع ميلان أن التجارب الفاشلة تلاحقه في كل مكان.