الرئيسية 365scores

صداقة كيليان مبابي ونيمار – فواتير الطعام تقضي على علاقتهما!

صداقة كيليان مبابي ونيمار – فواتير الطعام تقضي على علاقتهما!
بواسطةabdulrahman-mustafa آخر تحديث

كانت الصداقة بين كيليان مبابي ونيمار جونيور يومًا ما واحدة من أبرز الروابط داخل نادي باريس سان جيرمان؛ ضحكات، احتفالات بالأهداف، زيارات عائلية، وحتى عشاء مشترك كان يُنشر بفخر على مواقع التواصل.

لكن كل هذا انهار فجأة، وتحول الودّ إلى توتر، والصور المشتركة إلى عناوين خلافات، والسبب؟ ليس فقط كرة القدم!

خلال أولى حلقات برنامجه الجديد “Romário TV”، قرر نيمار أن يرفع الغطاء عن القصة الكاملة.

أمام الجمهور، تحدث نجم الهلال السعودي السابق عن ما كان يحدث خلف الكواليس، في علاقة جمعته بالشاب الفرنسي نجم ريال مدريد الحالي، لكنها لم تصمد طويلاً أمام الغيرة، التنافس… وسهرات خارج النص.

نيمار وكيليان مبابي

صداقة كيليان مبابي ونيمار.. فاتورة طعام ونساء وملاهي ليلية دمرت كل شيء!

بحسب نيمار، بدأت العلاقة مع مبابي بشكل رائع؛ حيث قال في تصريحاته: “كنت أطلق عليه لقب الفتى الذهبي. كنت أدعوه إلى منزلي، كنا نتناول العشاء معًا، نتحدث كثيرًا، ونضحك. في تلك المرحلة، كنا أصدقاء حقيقيين، وكنت أؤمن أنه سيكون أحد أعظم لاعبي العالم”.

تلك اللحظات كانت قبل وصول ميسي إلى باريس في صيف 2021، لكن بمجرد أن انضم البرغوث إلى المعادلة، تغير كل شيء، نيمار يصف هذه اللحظة بأنها بداية التصدع: “عندما جاء ميسي، أعتقد أن مبابي شعر بأنه أصبح غير مرئي. لم يكن مرتاحًا لوجود نجم آخر بجواري. لم يُرد أن يشاركني أحد الضوء أو القرب”.

وهكذا بدأت المشاحنات الصغيرة، ثم الكبرى.

في شهادته، أكد نيمار أن التوتر تصاعد بسرعة، وأن مبابي بدأ يتعامل معه بشكل مختلف تمامًا، مضيفًا: “لقد تغير تمامًا. بدأنا نتشاجر. لم نعد كما كنا. لم تعد هناك دعوات للعشاء، ولم يعد يبتسم في وجهي كما كان يفعل. بدأت المسافة تتسع، والود يتآكل”.

وبالنسبة لنيمار، لم تكن المسألة فقط في كرة القدم أو المراكز داخل الفريق، بل في الشعور الشخصي بالتهديد.

وصف مبابي بأنه “تملّكه الغرور”، وقال: “غروره هو من دمره. لم يستطع تقبّل وجود ميسي إلى جانبي، ولم يتقبل أن الفريق لم يعد يُبنى حوله وحده”.

الفيديو الصادم.. نساء وسهرات وملاهي!

لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ فمع توتر العلاقة، ظهرت تسريبات تُعيد رسم الصورة من جديد، أبرزها فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل بعنوان: “نساء وملاهي ليلية.. القصة الحقيقية وراء خلاف نيمار ومبابي”.

في هذا المقطع الذي انتشر بشكل واسع، ظهر نيمار في إحدى الليالي الخاصة خلال فترة معسكر للمنتخب البرازيلي، برفقة عدد من اللاعبين والأصدقاء في أجواء تُشبه الملاهي الليلية، حيث تم تصوير لحظة دخول مجموعة من النساء إلى أحد الفنادق، في وقت قيل إن مبابي عبّر سابقًا عن انزعاجه من “نمط حياة نيمار الصاخب” وعدم التزامه.

وبحسب مصادر مقربة من النادي وقتها، فإن نيمار دعا كيليان مبابي سابقًا إلى واحدة من تلك السهرات، لكن الأخير رفض، وعلّق لاحقًا داخل غرفة الملابس قائلاً: “نحن هنا لنلعب كرة القدم”.

بخلاف ذلك؛ ذكرت صحيفة “الليكيب” في تقرير سابق لها، أن هناك حادثة غير متوقعة وقعت قبل بضع سنوات في مطعم باريسي، في تلك الليلة، كان نيمار وكيليان مبابي يستمتعان بليلة هادئة كزملاء في الفريق.

ثم ظهرت فتاة جميلة خطفت عين الثنائي، ذهب إليها البرازيلي أولًا في ثقة متغلفة في وسامته وكونه “نيمار” في حد ذاته، وطلب منها التواصل وعبر لها عن إعجابه بها، لكن من الواضح أن رد فعلها أصاب اللاعب بصدمة في مشاعره، حيث رفضت تمامًا طلبه.

بينما قرر نجم الديوك الفرنسي أن يقوم بتجربة حظه، ليذهب بنفسه إلى الفتاة ذاتها متشبثًا بابتسامته الجذابة، ونظر لها مُكررًا طلب نيمار نفسه، وأبدى رغبته لها في الجلوس معها، لكن الشئ المثير للجدل حينها، أن الفتاة تبدو وكأنها بالفعل كانت تنتظر قدوم كيليان مبابي إليها، فوافقت سريعًا على طلبه وجلسا معًا.

الأمر لم يمر مرور الكرام على نيمار، الذي بدأ في طلب مأكولات فاخرة ومشروبات باهظة الثمن وهو يجلس وحيدًا ينظر لزميله وكأنه توّج بدوري الأبطال بينما أُقصي هو!

لكن عندما وصلت الفاتورة، اختفى نيمار فجأةً دون أن ينطق بكلمة، تاركًا الفاتورة خلفه، فوجئ موظفو المطعم، فحاولوا اللحاق به، لكن الوقت كان قد فات – فقد اختفى بالفعل، ترك كيليان مبابي وحيدًا على الطاولة، فاضطر لدفع الفاتورة كاملةً بنفسه.

ثم شهدت الأشهر الأخيرة لنيمار في باريس قطيعة تامة مع كيليان مبابي، لا تحية في التدريبات، لا تبادل للتمريرات، لا لحظة واحدة تُوحي بأن بينهما ماضٍ من الود، وصلت العلاقة إلى ذروتها مع رحيل نيمار إلى الهلال السعودي، بينما بقي مبابي وحيدًا يتولى قيادة باريس.

بين فتى ذهبي سابق، وشاب طموح لم يرضَ إلا بالزعامة، انهارت واحدة من أشهر صداقات كرة القدم الحديثة، لا بسبب خلاف تكتيكي، بل بفعل الكبرياء، والمنافسة، وربما… فاتورة عشاء لم يُقسَّم ثمنها بعدل.

إحصائيات نجوم ريال مدريد

شارك
وسوم:
الطعام
تقضي
صداقة
علاقتهما
على
فواتير
كيليان
مبابي
ونيمار.