صدمة في فرنسا – ليون ينتقل رسميًا إلى الدرجة الثانية

في صدمة كبيرة لكرة القدم الفرنسية، أعلنت اللجنة الوطنية للرقابة والإدارة المالية عن هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية رسميًا.
يعاني النادي من ديون تُقدَّر بحوالي 175 مليون يورو، أي ما يزيد على ملياري جنيه إسترليني، وتم إنذاره في نوفمبر 2024 بتطبيق عقوبات قد تصل إلى الهبوط إذا لم يتم تصحيح الأوضاع المالية.
رغم تقديم إدارة ليون وداعمه الرئيسي جون تيكستور حلولًا، وبيع بعض اللاعبين وأبرزهم ريان شرقي لتحقيق التوازن المالي، إلا أن هذه الخطوات لم ترقَ إلى مستوى متطلبات اللجنة الوطنية للرقابة والإدارة المالية (DNCG)، ما دفع اللجنة لتأكيد الهبوط بدلاً من رفع القيود عن فريق ملعب الأضواء.
Fresh 😍 pic.twitter.com/vzDYQtqikh— Olympique Lyonnais 🇬🇧🇺🇸 (@OL_English) June 22, 2025
ليون يهبط إلى الدرجة الثانية
كان جون تيكستور، مالك النادي والرئيس التنفيذي، واثقًا عند خروجه من اجتماع اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى ضخّ استثمارات إضافية وبيع حصته في كريستال بالاس، ما أدى إلى تخفيف العبء المالي.
قال تيكستور: “حسّنا السيولة، وخفّضنا الرواتب، وعقدنا عدة صفقات، لذا نحن مرتاحون للعام المقبل، وأثق في استمرارنا بالدوري الفرنسي للدرجة الأولى”.
قام تيكستور ببيع حصته في نادي كريستال بالاس لشركة نيويورك جيتس مقابل أكثر من 200 مليون يورو، إضافة إلى بيع ريان شرقي بأكثر من 40 مليون يورو، وتخفيض في كتلة الأجور.
لكن كل ذلك لم يكن كافيًا، لتقرر اللجنة هبوط ليون إلى الدرجة الثانية، في فضيحة تهز أرجاء كرة القدم الفرنسية بهبوط أحد عمالقة “الليج 1”.
ماذا سيفعل ليون بعد قرار الهبوط؟
يملك نادي ليون الحق في الاستئناف خلال 7 أيام من القرار، أي حتى يوم الإثنين المقبل، وذلك حسب ما أكده النادي نفسه، مع إمكانية تقديم ضمانات مالية إضافية لإعادة النظر وقبول الاستئناف على القرار.

نادي ليون، الذي أحرز 7 ألقاب متتالية للدوري بين 2001 و2008، بات اليوم في وضع مالي هش يُشكل تهديدًا كبيرًا لمكانته في الدوري الفرنسي، حيث يمكن أن يبدأ الموسم المقبل بدونه.
وفي حالة قبول الاستئناف، قد يُرفع القرار ويُسمح للنادي بالبقاء في الدرجة الأولى، مع تقديم وعود ملموسة لحل الأزمة وتحقيق التوازن المالي.