لامين يامال يعلن عن حالته الفردية عبر بيان رسمي
بين الشواطئ الذهبية لمانجاراتيبا وضحكات نيمار، قرر لامين يامال أن يضع حدًا للشائعات، لا بتصريح صحفي ولا بمقابلة تلفزيونية، بل بجملة خفيفة الظل كتبها بنفسه على “إنستجرام”: “أعزب وسعيد، هذه البرازيل!”
الجملة لم تمر مرور الكرام، فقد أتت كإشارة مباشرة – وربما ساخرة – للرد على التقارير المتداولة مؤخرًا بشأن علاقة مزعومة مع المؤثرة ومضيفة الطيران الإسبانية فاتي فاسكيز، التي تكبره بـ12 عامًا.
مع تزايد التكهنات عقب ظهور لامين وفاتي سويًا في أكثر من مناسبة، جاء رد الشاب برسالة مرحة مختصرة، أنهى بها الجدل مؤقتًا.
المنشور انتشر كالنار في الهشيم، متجاوزًا حاجز المليوني إعجاب، مع أكثر من 25 ألف تعليق، في تفاعل واسع يعكس مدى شعبية نجم برشلونة الصاعد، ليس فقط بسبب أدائه على أرض الملعب، بل أيضًا لحضوره القوي على مواقع التواصل الاجتماعي.
نيمار.. الحلم الذي أصبح صديقًا لـ لامين يامال
يامال لا يقضي إجازته الصيفية بشكل عادي، بعد موسم لافت مع برشلونة، حطّ الرحال في البرازيل بدعوة خاصة من نجم طفولته، نيمار جونيور، حيث ظهر الثنائي معًا في لحظات متعددة تمزج بين الترفيه، الكرة، والحميمية.
ومن بين اللقطات اللافتة، تلك التي ارتدى فيها نيمار قميص لامين يامال، ونشر الأخير الصورة مرفقة بتعليق مؤثر: “أمي، انظري”، في لفتة حملت الكثير من الرمزية لشاب بدأ مشواره من أحياء روكافوندا المتواضعة، وها هو يحظى بتقدير أحد أبرز نجوم جيله.
تضمنت الرحلة أيضًا مباريات ودية في أحياء البرازيل، ووقتًا على الشاطئ مع بطل ركوب الأمواج غابرييل ميدينا، وسهرات خاصة جمعت يامال بأصدقاء نيمار المقربين، في مشاهد تكشف عن صداقة تتجاوز حدود كرة القدم.
نيمار، بدوره، لم يترك الفرصة تمر دون مزاح، إذ علّق على إحدى صور لامين قائلاً: “لقد أصبح طفلاً!”، في إشارة مازحة إلى نضج اللاعب الشاب وتفاعله الطبيعي مع البيئة البرازيلية.
في النهاية، لامين يامال لم يعلن فقط عن حالته الاجتماعية، بل أثبت أيضًا أنه يعرف كيف يتعامل مع ضغوط النجومية والشائعات… بجملة واحدة، وصورة واحدة، ورسالة مفادها: الحياة حلوة… والبرازيل أحلى.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني