من أجل ميسي – فكرة مستمدة من لعبة كرة القدم الأمريكية

قدم ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي لوحة فنية جديدة من أعماله، عن طريق ركلة حرة سجلها في شباك بورتو البرتغالي، خلال المباراة التي جمعت الفريقان في كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
هدف ميسي، أحيا آمال إنتر ميامي في التأهل إلى دور الستة عشر، حيث قاد الفريق الأمريكي للفوز بثنائية مقابل هدف، ليرفع رصيد ميامي إلى 4 نقاط متساويًا مع بالميراس البرازيلي، والذي سيلتقي معه في الجولة الأخيرة.
اقتراح قانون جديد من كرة القدم الأمريكية
في كرة القدم الأمريكية، هناك لاعبون متخصصون في الركلات الحرة والثابتة، حيث يدخلون الملعب فقط لتنفيذها مثل مثل آدم فيناتيري، الذي استمر في الملاعب حتى سن السادسة والأربعين، يشكلون نماذج على الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه “الركّال” المتخصص، حيث يجلس على مقاعد البدلاء ويشارك من أجل تنفيذ ركلة الجزاء.
وليونيل ميسي، حاليًا ثالث أكثر لاعب سجل من الركلات الحرة برصيد 68 هدفًا وتفصله 9 أهداف فقط عن معادلة الرقم القياسي الذي يمتلكه جونينيو، وإبداع ميسي فيها جعل صحيفة نيويورك تايمز تصف أسلوب ميسي في التنفيذ بأنه يجعل من الركلة الحرة “ركلة جزاء متخفية”.
View this post on Instagram A post shared by DAZN Italia (@dazn_it)
واقترح موقع athlonsports الأمريكي، السماح لكل فريق بإدراج لاعب متخصص في تنفيذ الكرات الثابتة، يمكن استدعاؤه فقط لهذه اللحظات ثم استبداله. تمامًا كما هو الحال في كرة القدم الأمريكية.
وأشار الموقع أن الفكرة تصطدم بالقواعد المتعارف عليها في اللعبة لكن اللعبة تتغير مع الزمة مثل تقنية VAR، وقواعد الوقت الضائع الجديدة، وتعديل مدة حيازة الحارس للكرة.
الفكرة قد لا تكون فقط لإمتاع الجمهور، بل أيضًا للحفاظ على حضور نجوم مثل ميسي في الملاعب حيث سيكون لهم دور محدود لا يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، لكنه حاسم في لحظات المباريات المصيرية.