3 جوانب يجب على ألونسو تعزيزها في أداء فينيسيوس جونيور

في الظهور الأول لـ تشابي ألونسو، مدربًا لريال مدريد الإسباني، لم يقدم الفريق المردود المنتظر منه، حيث تعادل مع الهلال السعودي بهدف لكل فريق في الجولة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية.

من ضمن الأمور والتي ظهرت، استمرار تراجع مستوى البرازيلي فينيسيوس جونيور، والذي يقدم أداءًا متذبذبًا من الموسم المنقضي، وحيث كان المفترض أن المسئولية الأكبر ملقاة على عاتقه.

وبعد ذلك يبدو مدرب ريال مدريد الجديد، أمامه العديد من التحديات خاصة والتي تخص واحد من أهم النجوم فينيسيوس جونيور والتي يجب أن يعمل عليها من أجل تحسينها.

حل أزمة فينيسيوس مع مبابي

كان أداء فينيسيوس متذبذبًا بشكل مثير للغضب خلال الأشهر التسعة الماضية، ومن الواضح أنه لا يعرف كيف يلعب مع مبابي، وتلك مشكلة تكتيكية سيتعين على ألونسو إيجاد حل لها.

استعادة لياقة فينسيوس

فينيسيوس لا يبدو في كامل لياقته البدنية عندما تكون الكرة بحوزته وأصبح أبطأ قليلًا وظهر ذلك خلال مواجهة الهلال في بعض المواجهات الفردية وسقط في جواو كانسيلو، الذي تفوق عليه في مناسبات عديدة في مواجهات سابقة.

View this post on Instagram A post shared by Vinicius Jr. ⚡️🇧🇷 (@vinijr)

وهذا الأمر ليس فقط دور ألونسو، بل على اللاعب نفسه السعي من أجل استعادة مستواه، واستعادة ثقته في قدراته على المرواغات الفردية مرة أخرى والتي كانت تميزه بقوة.

الانسجام مع أرنولد

صفقة ريال مدريد الجديدة، ترينت ألكسندر أرنولد، انضم قادمًا من صفوف ليفربول الإنجليزي، من أجل تدعيم الجبهة اليمنى للفريق والخطوط الأمامية خاصة في ظل قدرات اللاعب الهجومية.

لكن على الرغم من أن كلا من الثنائي يلعبان في جهتين مختلفتين إلا أنهما قد يكون هناك ترابط بينهما في الملعب في ظل قدرات ترينت تمرير تلك الكرات الطويلة المائلة مباشرةً إلى الجهة المقبلة والتي ستواجد فيها فينسيوس.

مع تلك الخدعة قد يصبح فينيسيوس وأرنولد ثنائية مختلفة من نوع خاص حيث يتمتع كلاهما بقدرات فردية كبيرة وسرعات كبيرة في المساحات الأمامية لريال مدريد ويمثلان خطر قوي على المنافسين.