عندما حاولت والدة كيليان مبابي ضم ابنها إلى ليفربول.. ما هي التفاصيل؟

رغم أن كيليان مبابي يرتدي اليوم قميص ريال مدريد أخيرًا، بعد سنوات من الشد والجذب، فإن الماضي لا يزال يحمل فصولًا مثيرة، لعل أبرزها القصة التي كادت أن تُغير مسار اللاعب تمامًا.. لا برغبة شخصية منه، بل بإرادة والدته!
في تصريحات قديمة تعود إلى سنوات ما قبل انضمامه رسميًا إلى الميرنجي، ألمح مبابي إلى أنه كان قريبًا من التوقيع مع ليفربول، النادي الذي كانت والدته من أشد المعجبين به.
بل وأقر بأن اجتماعًا جرى بالفعل مع مسؤولي النادي الإنجليزي حينما كان لا يزال لاعبًا في موناكو.
قال كيليان في مقابلة نُشرت آنذاك مع صحيفة “التليجراف”: “تحدثنا قليلاً، ولكن ليس كثيرًا. تحدثتُ إلى ليفربول لأنه النادي المفضل لوالدتي. لا أعرف السبب، عليك أن تسألها! إنه نادٍ جيد، وقد التقينا بهم عندما كنت في موناكو. إنه نادٍ كبير”.
ريال مدريد يُنقذ كيليان مبابي من “أم المعارك”
وبحسب تقارير فرنسية في تلك الفترة، كانت والدة مبابي – فايزة العماري – تميل إلى أن يذهب نجلها إلى ملعب أنفيلد، حتى أنها كانت تفضل ذلك على حلمه الطفولي باللعب لريال مدريد، خاصة حين تعقدت مفاوضات الانتقال إلى الفريق الملكي في 2021 و2022.
الصحيفة الأشهر في فرنسا، “ليكيب”، كانت قد زعمت في 2023 أن مبابي لا يمانع مغادرة باريس سان جيرمان إلى ليفربول تحديدًا، في حال غادر العاصمة الفرنسية دون التوقيع مع اللوس بلانكوس، لا سيما وأن عقده حينها تضمن بندًا يسمح له بالرحيل مجانًا في صيف 2024.
REAL MADRID C.F. 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 pic.twitter.com/zBTg9Ndjhg— Kylian Mbappé (@KMbappe) March 12, 2025
لكن الزمن، كما كرة القدم، لا يلتفت كثيرًا للرغبات الشخصية وحدها، فاللاعب الذي كانت والدته تطمح لأن تراه نجمًا في ليفربول، أنهى مسيرته الباريسية في 2024، وتحققت نبوءة الطفولة؛ مبابي يرتدي قميص ريال مدريد، في واحدة من أكثر الصفقات المنتظرة في العقد الأخير.
وقد تبقى هذه الحكاية، في سجلات ما قبل التوهج الملكي، كإشارة طريفة لما كان ممكنًا أن يحدث لولا أن قلب كيليان مبابي اختار مدريد، ولو أن والدته كانت تملك القرار الأخير، لربما كنا الآن نكتب عن “الابن الضائع في ميرسيسايد”.
إحصائيات نجوم ريال مدريد