مريض نفسي أم مجرد شائعات؟ سمعة لامين يامال مهددة

مريض نفسي أم مجرد شائعات؟ سمعة لامين يامال مهددة

يبدو أن لامين يامال، جناح برشلونة الشاب، يواجه موجة متتالية من الجدل، بعد أن ارتبط اسمه خلال أسبوعين فقط بعدة نساء يزيدن عليه بعدّة سنوات، بدايةً من صانعة المحتوى فاتي فاسكيز، ووصولاً إلى المؤثرة كلوديا بافيل، التي اتهمته بالادعاء برفض لقاءات معها.

في أحدث حلقة من السجال، نفى يامال في مقابلة مع برنامج “TardeAR” ما نسب إليه بشأن فاتي فاسكيز، قائلُا إن العلاقة لم تتجاوز حدود الصداقة، وإنه لم يلتقِ بها قط تحديدًا ولم ترضَ والدته عن موضوع وجود علاقات في منزله، هذه التصريحات تأتي في سياق محاولته لتصحيح الصورة المتداولة عنه.

ردًّا على تصريحات يامال، نفت كلوديا بافيل كل ما ورد، مؤكدة أن اللاعب هو من أسرع بالتواصل معها وأصر على لقاء معه، وادعت تواجدهما معًا في مناسبات اجتماعية عديدة، ورغم رفضها الحديث مطوّلًا في 2025، قالت إن الشائعات تؤثر سلبًا على سمعتها، وطالبت بالكف عن الرسائل المسيئة أو الافتراءات.

لامين يامال – برشلونة

لامين يامال.. جاني أم مجني عليه؟

تثير هذه القضايا تساؤلًا جوهريًا؛ متى يصبح فارق السن مرضًا نفسيًا؟ في الدراسات النفسية، لا تُعتبر العلاقة بفارق سنوات قليلة مرضًا.

لكن عندما يتجاوز الفارق حاجز الثماني إلى عشر سنوات دون توافق حقيقي، فقد تظهر ضغوط على العلاقة بسبب اختلاف المسارات الحياتية والثقافية.

أمام الفرق الأكبر سنًا، تنصح منظمات الصحة النفسية مثل “Choosing Therapy” بضرورة وجود احترام متبادل وتواصل صريح لتجاوز هذه الفوارق دون الإضرار بالصحة النفسية .

View this post on Instagram A post shared by FATI VÁZQUEZ (@fativazquezd)

الشائعات والضغط.. هل يهددان سمعة لامين يامال؟

تصاعدت موجة الانتقادات والانقسامات عبر الإنترنت، ما دفع بعض المهتمين للحديث عن التحيز الاجتماعي في تناول مثل هذه الأخبار.

لو كان يامال رجلاً مسنًّا مع فتاة أصغر، لما أثار الجدل نفس الشدة، وفق من وجّهوا هذا الانتباه للمقارنة على “ريدت”.

هذه الردود تضيء على جانب من المعايير المزدوجة التي تُحيط بالعلاقات ذات الفوارق العمرية الكبيرة.

في السياق ذاته؛ تعتبر تلك القصة التي تمس سُمعة لاعب بحجم لامين يامال الذي يحمل على جبينه وسام قيمة وحجم النادي الكتالوني، سواء كانت مجرد إشاعات ترغب في تشويش الشاب عن مساره الصحيح، أم كانت بالفعل حقيقية، في النهاية نجد أنفسنا أمام العديد من القيل والقال الذي لا يضع حتى الآن حدًا للحقيقة الصارمة.

من ناحية لامين يامال ينفي العلاقات المزعومة مع فاتي فاسكيز وكلوديا بافيل، ويبرّر ذلك بحضور والدته الصارم في حياته اليومية.

View this post on Instagram A post shared by @lamineyamal

أما كلوديا بافيل تزعم عكس ما نشره اللاعب، مؤكدة أن يامال هو من بادرت بالتواصل معها.

من الناحية النفسية والاجتماعية، لا تُعد الفوارق العمرية الصغيرة مرضًا؛ لكن الفوارق الكبيرة قد تشكل عبئًا، ويُشترط للتغلب عليها وجود نضج وصراحة بين الطرفين.

القصة ما تزال جارية، وقد يُضاف إليها تطورات جديدة، لكن الأهم الآن هو أن يامال يتمسّك بقراره، ويتصدر ردّه الواضح أمام الساحة الإعلامية.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني