كيف أجابت فاتي فاسكيز عن طبيعة علاقتها مع لامين يامال؟

في واقعة أثارت موجة من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية، تصدرت صور التقطها مصورو الباباراتزي تجمع بين النجم الشاب لامين يامال (17 عامًا) جوهرة نادي برشلونة، وفاتي فاسكيز (29 عامًا)، إحدى الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عناوين الصحف، بعدما شوهدا معًا في عطلة خاصة بإيطاليا.
الصور التي نشرتها مجلة Lecturas وأعيد تداولها عبر عدة منصات، فتحت بابًا واسعًا من الأسئلة، لم يكن أبرزها حول طبيعة العلاقة بين الطرفين فحسب، بل أيضًا حول معايير الخصوصية، والفروق العمرية، وازدواجية النظرة المجتمعية بين الجنسين.
فاتي فاسكيز تخرج عن صمتها: “لم أقتل أحدًا”
في أول تعليق علني لها، ظهرت فاتي فاسكيز في برنامج “La Familia De La Tele” على قناة RTVE الإسبانية، وأكدت أنها لم ترتكب أي خطأ، مشيرة إلى أن الرحلة كانت قصيرة، بدعوة من لامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن العلاقة بينهما لا تتجاوز حدود الصداقة.
وقالت: “أنا امرأة بالغة، عمري 29 عامًا، ولم أفعل شيئًا غير قانوني، لم أقتل أحدًا، نحن فقط قررنا قضاء وقت ممتع في إيطاليا، وهذا كل شيء”.
لماذا أثار ظهور لامين يامال مع فاتي فاسكيز كل هذا الجدل؟
لكن الأصداء لم تتوقف عند الصور، فاتي كشفت أنها تعرضت لتهديدات بالقتل، ورسائل كراهية، وإهانات لفظية طالتها وطالت عائلتها.
عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستجرام، أعربت عن استيائها الشديد مما وصفته بـ”المضايقات الجماعية”، وأعلنت أنها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قاموا بالتشهير بها أو تحريض الكراهية ضدها على الإنترنت.
View this post on Instagram A post shared by FATI VÁZQUEZ (@fativazquezd)
وأضافت: “التهديدات والافتراءات التي أتلقاها خطيرة، وهي لا تؤذيني فقط بل تؤذي من حولي، هذا النوع من السلوك الإلكتروني جريمة ويجب التعامل معه بصرامة”.
من جهته، حرص لامين يامال عبر مقربين منه على نفي وجود أي علاقة تربطه بفاتي فاسكيز؛ الصحفي خافي دي هويوس نقل عن اللاعب أنه لم يكن في عطلة خاصة معها، بل كان برفقة مجموعة من أصدقائه وزملائه في برشلونة، وأن الصور التي جرى تداولها “أُخرجت من سياقها”، بحسب وصفه.
كذلك أوضحت تقارير إسبانية ذات مصادر مقربة من النادي، أن الإدارة تتابع الوضع بحذر، خاصة في ظل حساسية الموقف، كون اللاعب ما يزال قاصرًا، وهو ما يفتح الباب أمام أبعاد قانونية واجتماعية حساسة في حال تجاوز الجدل حدوده.
بعيدًا عن القصة الشخصية، وجد الكثير من المراقبين في هذه الواقعة فرصة لإعادة النقاش حول معايير التغطية الإعلامية التي تُسلّط الضوء على علاقات غير مؤكدة بين المشاهير، وازدواجية التناول حين يكون الفارق العمري بين الطرفين لصالح المرأة، لا الرجل.
في المقابل، دعت أصوات أخرى إلى احترام حياة يامال الخاصة، وعدم تحميل الأمر أكثر مما يحتمل، مشيرين إلى أن اللاعب يواجه بالفعل ضغطًا غير مسبوق بسبب صعوده السريع إلى الواجهة الكروية.
بين عدسة الباباراتزي، وتكهنات الإعلام، وردود الفعل العنيفة على الإنترنت، وجد لامين يامال نفسه في قلب عاصفة إعلامية لا علاقة لها بكرة القدم.
أما فاتي فاسكيز، فوجدت نفسها في مواجهة مع مجتمع رقمي لا يرحم، يُصدر الأحكام بسرعة، ولا ينتظر سماع التفاصيل.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني