فرانشيسكو فالكونيتي في حواره مع 365scores: العين هو الأقوى بين الأندية الإماراتية، وكنت أفضل تعيين أنشيلوتي بدلاً من جاتوزو.

يستعد نادي العين الإماراتي لخوض مباراة قوية ومرتقبة، أمام نظيره يوفنتوس الإيطالي، وذلك ضمن منافسات الجولة الافتتاحية ببطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتقام مباراة العين ضد يوفنتوس، على ملعب أودي فيلد، ضمن منافسات مونديال الأندية، والمقامة بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 15 يونيو وحتى 13 يوليو.
وستكون مباراة العين هي بداية مشوار نادي يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية، ضمن منافسات المجموعة السابعة، والتي تضم أيضا كل من مانشستر سيتي والوداد البيضاوي المغربي.
ساعات قليلة على صافرة الانطلاقة في كأس العالم للأندية 🏆#العين_يوفنتوس | #كأس_العالم_للأندية_2025 | #FIFACWC pic.twitter.com/14YC5AA7ju— نادي العين (@alainfcae) June 18, 2025
فرانشيسكو فالكونيتي يتحدث عن مباراة العين ضد يوفنتوس بمونديال الأندية
وتواصل 365scores مع فرانشيسكو فالكونيتي، وهو مدير رياضي بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم، لمعرفة رأيه وتوقعاته لمباراة يوفنتوس ضد العين، والكثير من الملفات الأخرى.
وقال فرانشيسكو فالكونيتي مسؤول فني بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم في تصريحات خاصة لـ 365scores: “موسم يوفنتوس كان فاشلا، هذا العام تم إنفاق 200 مليون يورو في سوق الانتقالات لكن الفريق لم ينافس أبدا على الدوري، وخرج من دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا مبكرا، وقد قاموا بإقالة المدرب تياجو موتا خلال الموسم والمدير الرياضي كريستيانو جونتولي في نهاية الموسم”.
وتابع: “لقد وصل يوفنتوس بصعوبة في المباراة الأخيرة من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا، أعتقد أنه في كأس العالم للأندية لن يتمكنوا من طموح أكثر من تجاوز دور المجموعات”.
العين أقوى الأندية الإماراتية
وواصل: “نادي العين هو أحد أهم وأعرق الأندية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنه أحد أكثر الفرق نجاحا في البلاد، مع العديد من ألقاب الدوري والكؤوس الوطنية ونجاحات أيضا على المستوى القاري”.
وأردف: “مباراة العين ويوفنتوس؟ الفوارق بين الفريقين واضحة تماما، أعتقد أن يوفنتوس ستكون له الأفضلية في المباراة وسيفوز بها”.

وعن اللقاء الثالث ليوفنتوس أمام السيتي، قال: “جوارديولا لا يزال أحد المدربين الأفضل في العالم، ومانشستر سيتي ناد عالمي كبير يمتلك تشكيلة متفوقة بوضوح على يوفنتوس، الذي، أكرر، قادم من موسم مخيب للآمال بشكل خاص، وأعتقد أن فريق المدرب تودور سيخوض هذه البطولة لتجديد نفسه وبناء للموسم القادم”.
خماسية باريس ضد إنتر ميلان بنهائي دوري الأبطال
وأردف: “خماسية باريس القاسية؟ لقد خاض إنتر ميلان موسما مضغوطا، 58 مباراة رسمية بفريق يمتلك متوسط أعمار مرتفع جدا مع قليل من البدلاء بمستوى الأساسيين، ولقد قاتلوا على جميع الجبهات حتى نهاية الموسم، وبعد احتمالية تحقيق “ثلاثية”، أنهوا الموسم بدون ألقاب.
وتابع: “أقصوا من كأس إيطاليا على يد ميلان، وخسروا السكوديتو بفارق نقطة واحدة أمام نابولي، مع ارتكاب إنتر للعديد من الأخطاء وخسارة نقاط في الطريق”.

(المصدر: Gettyimages)
واستكمل: “أما في دوري أبطال أوروبا، فقد كان لإنتر مسارا استثنائيا بتصدر مجموعتهم ضمن الأربعة الأوائل، ثم في الأدوار الإقصائية هزموا بالترتيب: آيندهوفن، بايرن ميونخ، وبرشلونة”.
وواصل: “ضد باريس سان جيرمان، حدث انهيار كامل سواء بدنيا أو ذهنيا، وإنزاجي غادر الفريق، وبطل “الثلاثية” في عام 2010، كييفو، الآن على رأس النادي، وسيتعين عليه الاستمرار في القتال للفوز بتجديد التشكيلة في بعض العناصر”.
حظوظ إنتر ميلان ويوفنتوس في التتويج بمونديال الأندية
وعن حظوظ إنتر ميلان بكأس العالم للأندية، تحدث: “أنا مقتنع بأن إنتر سيتعافى قريبا وسيستخدم هذه المسابقة لدمج المجموعة ولإظهار روح الانتقام، لإثبات أنهم لم يصبحوا فاشلين بعد أن كانوا أبطالا، أتوقع تجاوز دور المجموعات”.
وتابع: “بصراحة لا أرى الناديين الإيطاليين قادرين على المنافسة على اللقب، يجب الأخذ في الاعتبار أن كييفو، المدرب الجديد لإنتر، سيحتاج إلى استخدام هذه البطولة لتجديد الفريق وتقييم الشباب، أما يوفنتوس، فقد غير إدارته بالكامل ولن يصل إلى أبعد من تجاوز دور المجموعات”.
تتويج نابولي بالدوري الإيطالي
وعن تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي، رد فالكونيتي: “استفاد نابولي، بتركيزه على الدوري فقط، من خوض 17 مباراة أقل من إنتر ومن أخطاء النيراتزوري، وبالتأكيد الفوز ليس سهلا أبدا وقد قدم نابولي موسما رائعا”.

وأردف: “كونتي في هذا المجال مدرب خبير، وإعادة البناء من الصفر والفوز، أنا متشوق لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من تكرار ذلك هذا العام أيضا مع التزامات الكأس”.
هل استحق سباليتي مغادرة المنتخب الإيطالي
وعلق فالكونيتي، قائلا: “سباليتي أخطأ تماما في التعامل مع المنتخب الوطني ولم يتمكن من إحداث تحول بعد بطولة أوروبا، بل استمر في ارتكاب الأخطاء، والرجل المناسب بالنسبة لي كان أنشيلوتي، الذي أصبح مدربا للبرازيل”.

تعيين جاتوزو مدربا لمنتخب إيطاليا
واختتم: “اختيار جاتوزو لا يثير حماسي، ربما كان اختيار بطل عالم سابق في 2006 لإعطاء دفعة عاطفية أكثر منها فنية، لكي يفهموا قيمة ومعنى ارتداء قميص المنتخب الوطني الذي ضاع مؤخرا، وأعتقد أنه يجب إعادة النظر في نظام إيطاليا بالكامل والتركيز أخيرا على الشباب”.