يحيى جبران ينهي تجربته في الكويت ويستعد للعودة إلى الوداد

اتخذ الدولي المغربي يحيى جبران، قائد نادي الكويت الكويتي، قرارًا نهائيًا بإنهاء تجربته في الدوري الكويتي، رغم الموسم الناجح الذي بصم عليه، من أجل العودة إلى ناديه الأم، الوداد الرياضي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ورفض جبران عرضًا رسميًا من إدارة نادي الكويت لتجديد عقده، مفضلاً عدم الاستمرار في الخليج، بهدف تمهيد الطريق أمام عودته إلى الوداد، الذي تلقى منه إشارات واهتمامًا واضحًا في الآونة الأخيرة.
ووفقًا لموقع “أفريكا فوت”، فقد كان رئيس الوداد، هشام آيت منا، على اتصال مباشر بجبران، حيث عبّر عن رغبته القوية في استعادته، ووعد ببذل كل الجهود من أجل إتمام الصفقة في أقرب وقت.

عاملان أساسيان وراء رفض يحيى جبران البقاء في الكويت

ورغم النجاحات التي حققها اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا في موسمه الأول مع الكويت الكويتي، والتي تُوج خلالها بثنائية الدوري والكأس، إلا أن الحنين إلى أجواء الدار البيضاء ورغبة جبران في إنهاء مسيرته الكروية في أحضان الوداد كانا عاملين حاسمين في قراره بعدم التمديد.

واللافت أن جبران لم يفتح حتى الآن أي مفاوضات لتمديد عقده مع الكويت، ما يعزز من فرضية رحيله هذا الصيف، خاصة وأن عقده الحالي ينتهي في 30 يونيو الجاري.
وقد كان نادي الوداد يمني النفس بعودة اللاعب قبل هذا الموعد لتسجيله في قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، إلا أن التزام جبران القانوني مع ناديه الكويتي حال دون ذلك.
ومن المنتظر أن يخوض جبران آخر مبارياته بقميص الكويت في إياب نهائي كأس الأمير أمام نادي العربي، على أن أن يُعلن اللاعب رسميًا عن وجهته القادمة، وسط مؤشرات قوية على أن عودته إلى “القلعة الحمراء” أصبحت مسألة وقت فقط.

ماذا قدم يحيى جبران خلال مسيرته مع الوداد؟

وشارك جبران في 219 مباراة مع الوداد في جميع المسابقات، سجل خلالها 34 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة لزملائه، كما توج بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال إفريقيا.