علاقة لامين يامال بسيدة في الثلاثين تؤدي إلى تهديد حياتها بالقتل.

علاقة لامين يامال بسيدة في الثلاثين تؤدي إلى تهديد حياتها بالقتل.

في خضم الإجازة الصيفية التي يعيشها لامين يامال بعد موسم مذهل تُوّج فيه بلقبي الدوري الإسباني وكأس الملك مع برشلونة، تحوّل اسم النجم الشاب من حديث الملاعب إلى محور جدل اجتماعي اشتعل على مواقع التواصل، بعد أن ارتبط اسمه عاطفيًا بالمؤثرة الإسبانية فاتي فاسكيز، وهي سيدة تكبره بـ13 عامًا.

الجدل بدأ حين رصد متابعون عبر “إنستجرام” صورًا تُظهر لامين يامال وفاتي في أماكن متشابهة وفي توقيت متقارب، ما أثار موجة من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.

ولم تمر ساعات حتى كانت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تلمّح إلى وجود رابط بين اللاعب المرشح لجائزة الأفضل في العالم والسيدة الثلاثينية التي سبق لها العمل كمضيفة طيران.

لامين يامال – برشلونة

علاقة مشتعلة وجدل واسع.. هل تتعرض “سيدة الثلاثين” إلى القتل بسبب لامين يامال؟

مع تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تقتصر ردود الأفعال على الانتقادات العاطفية أو الهجوم الشخصي، بل اتخذت منحى أكثر خطورة حين بدأت بعض الأصوات تتهم فاتي فاسكيز ضمنيًا بما يشبه “البيدوفيليا”، في إشارة إلى فارق السن الكبير بينها وبين يامال الذي لم يتجاوز بعد الـ17 عامًا.

هذه التلميحات، التي انتشرت عبر تعليقات ومنشورات على “تويتر” و”إنستجرام”، أثارت استياء الكثيرين ممن رأوا فيها تجاوزًا أخلاقيًا واعتداءً على حرية الأفراد في حياتهم الشخصية، خاصة أن العلاقة لم تؤكد رسميًا من أي طرف.

لكن ما كان مجرد شائعة رومانسية على السطح، انقلب إلى أزمة حقيقية في حياة فاتي، التي سرعان ما تلقت رسائل تهديد بالقتل، وفق ما أعلنت بنفسها عبر خاصية “الستوري” في حسابها الرسمي.

View this post on Instagram A post shared by FATI VÁZQUEZ (@fativazquezd)

وقالت فاتي، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى صانعة محتوى يتابعها مئات الآلاف: “من المحزن أن أرى هذا الكم من الظلام داخل بعض القلوب.. أشخاص لا يعرفونني لكنهم يتمنون لي الموت، وهذا لا يعكس حقيقتي بقدر ما يعكس حقيقتهم”.

وأضافت في لهجة متزنة حملت مزيجًا من الألم والتحدي: “اخترت أن أعيش بسعادة، أن أنمو، وأن أحيط نفسي بالنور. أما من يتمنى لي الأذى، فأقول له: أتمنى لك الشفاء، لأن من هو بخير لا يتمنى دمار الآخرين”.

من هي فاتي فاسكيز صديقة لامين يامال الجديدة؟

ولدت فاتي في 29 أغسطس عام 1995 بإقليم جاليسيا شمال غرب إسبانيا، وتبلغ من العمر 29 عامًا، بدأت مسيرتها كمضيفة طيران، لكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم السوشيال ميديا، لتصبح واحدة من أبرز المؤثرات الإسبانيات، حيث تمتلك قناة يوتيوب يتجاوز عدد مشتركيها المليون، ومتابعين يقدرون بنحو 400 ألف على إنستجرام، وأكثر من 320 ألفًا على تيك توك.

لم تكتفِ فاتي بمحتوى يومي وأسلوب حياة، بل أصدرت كتاب مذكرات تناولت فيه تجربتها مع التنمر والمضايقات التي تعرّضت لها في فترة المراهقة، وهو عمل لاقى صدى كبيرًا وتعاطفًا واسعًا من جمهورها، خاصة فئة الفتيات والمراهقين.

View this post on Instagram A post shared by @lamineyamal

سواء ثبتت العلاقة أم لم تثبت، فإن ما جرى يعكس هشاشة الحدود بين حياة المشاهير الخاصة وحسابات الجمهور في العالم الرقمي، فالانتقال من صورة عفوية إلى تهديد بالقتل، ليس مجرد تطرف في ردود الفعل، بل مرآة لواقع اجتماعي بات فيه “الإعجاب” و”الكراهية” يتناوبان في دقيقة واحدة.

لامين يامال، الذي أصبح أيقونة شابة في برشلونة، لم يُعلّق حتى اللحظة على هذه الأنباء، وربما يفضّل التركيز على استعداداته للمرحلة القادمة من مسيرته، بينما تجد فاتي نفسها في قلب عاصفة لم تكن تنتظرها، بين جمهور يرى في فارق العمر خرقًا للمألوف، وآخرين يدافعون عن حقها في الخصوصية والاختيار.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني