تخريج الفوج 38 من كلية القيادة والأركان المشتركة

مسقط في 9 يوليو /العُمانية/ احتفلت
أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية اليوم بمقرها بمعسكر بيت الفلج بتخريج
الدورة الثامنة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة تحت رعاية معالي
الدكتور محمد بن ناصر الزعابي أمين عام وزارة الدفاع، بحضور اللواء الركن حامد بن
أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وقال العميد الركن محمد بن أحمد المشيخي آمر
كلية القيادة والأركان المشتركة في كلمته خلال حفل التخريج إن كلية القيادة
والأركان المشتركة لم تنشأ لتكون مجرد منارة للعلوم العسكرية فحسب، بل بوابة فكرية
تؤسس لما بعدها نحو آفاق المستقبل، ومركزًا للتحول القيادي والفكري، ومصنع قادة
يتجاوزون المهنة إلى الرسالة.
بعد ذلك سلَّم معالي الدكتور أمين عام وزارة
الدفاع راعي المناسبة الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى والشهادات
للخريجين في الدورة، حيث حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الرائد الركن خليل بن
سالم الوردي من جهاز الأمن الداخلي فيما حصل على المركز الثاني الرائد الركن مهندس
بدر بن سليمان المكتومي من الجيش السلطاني العُماني، وجاء الرائد الركن حسين بن
عبدالله البريكي من سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثالث، في حين حصل على
المركز الأول في البحث العلمي الرائد الركن محمد بن حمد الشعيلي من سلاح الجو
السلطاني العُماني.
الجدير بالذكر أن دورة القيادة والأركان
المشتركة الثامنة والثلاثين التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي ضمت عددًا من
ضباط وزارة الدفاع، وقوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى،
وعددًا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعددًا من
ضباط الدول الشقيقة والصديقة.
واشتملت الدراسة في الدورة على ثلاثة فصول
أساسية، وتضمن المنهاج الدراسي عددًا من التمارين التعبوية والعملياتية ومحاضرات
لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء، واختتمت الدورة بتنفيذ تمرين “الحزم” الذي
يعد تتويجًا لسلسلة تمارين الدورة.
وتسعى كلية القيادة والأركان المشتركة إلى
تزويد الضباط الدارسين بالعلوم العسكرية وتأهيلهم ليصبحوا قادة وضابط ركن مجيدين
على المستوى العملياتي بما يمكنهم من العمل في البيئات والظروف المختلفة وفق أحدث
البرامج في العلوم العسكرية.
حضر فعاليات حفل تخريج الدورة الثامنة
والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة عدد من أصحاب المعالي، وقادة قوات
السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وسفراء الدول الشقيقة، وكبار الضباط
بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، والملحقين العسكريين
بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بمسقط، وأعضاء هيئة التوجيه والهيئة الأكاديمية
بالكلية.
/العُمانية/
عُمر الخروصي