الدولار يوشك على تحقيق ارتفاع أسبوعي نتيجة زيادة الإقبال على أصول الملاذ الآمن

الدولار يوشك على تحقيق ارتفاع أسبوعي نتيجة زيادة الإقبال على أصول الملاذ الآمن

سنغافورة في 20 يونيو /العُمانية/ يتجه الدولار اليوم لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية.

ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، مما أدى إلى ارتفاع الدولار.

ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45 بالمائة هذا الأسبوع.

ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين.

وارتفع اليورو 0.24 بالمائة إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1 بالمائة إلى 145.35 للدولار.

واستفاد الين من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية.

واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل بعد أن خفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر بالمائة.

وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1 بالمائة لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمائة إلى 1.349 دولار.

وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملاً مؤثرًا.

وتراجع الدولار 9 بالمائة حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية. ويحل في أوائل يوليو الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية.

وقالت مصادر إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية “المتبادلة” عند 10 بالمائة هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بالمائة بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعًا.

/العُمانية/

أسماء