مواضيع وآراء في الإعلام العالمي

مواضيع وآراء في الإعلام العالمي

عواصم في 16 يونيو
/العُمانية/ بدأت إسرائيل يوم الجمعة الماضي عدوانًا عسكريًا غاشمًا على الجمهورية
الإسلامية الإيرانية، مستهدفةً منشآت سيادية وعسكرية، الأمر الذي يشكل تصعيدًا
خطيرًا ومتهورًا وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

ما أقدمت عليه إسرائيل
يمثل سلوكًا عدوانيًّا مرفوضًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة، لذا وجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف واضح
وحازم لوقف هذا النهج الخطير الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن
واستقرار المنطقة.

وفي الوقت الذي تحاول
فيه إسرائيل تبرير عدوانها باعتبار أن امتلاك إيران للسلاح النووي يُشكّل تهديداً
وجودياًّ لها، يرى الكثير أن ما أقدمت عليه دولة الاحتلال لا يمثل سوى محاول تغطية
بشكل أو آخر عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ أكثر من 20 شهرًا.

وفي هذا السياق، تابعت
وكالة الأنباء العُمانية بعضًا من الآراء تناولتها الصحف العالمية عبر مقالات
نُشرت في صفحاتها وتطرّقت إلى خيار الحرب ومخاطره بين إيران وإسرائيل، وتأثير
الحرب على المفاوضات الجارية بين إيران وإدارة دونالد ترامب، وسيناريوهات الصراع
الإسرائيلي-الإيراني وتأثيراتها الإقتصادية إضافةً إلى تداعيات الهجمات
الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

فقد نشرت صحيفة
“لوموند” الفرنسية مقالًا في افتتاحيتها بعنوان “حرب إسرائيل على
إيران: خيار الحرب ومخاطره”.

ركز المقال على
التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران، معتبرًا أن الضربات الإسرائيلية جاءت في وقت
حرج للنظام الإيراني، خاصة بعد تراجع ما سمته بـ “محور المقاومة”.

وأشار المقال إلى أن
إيران دفعَت ثمن تمسكها ببرنامجها النووي، رغم إنكارها للأغراض العسكرية، مما أكسب
إسرائيل دعمًا غربيًّا واسعًا في مواجهتها.

ويذكر المقال أن إيران
سبق أن اختارت الدبلوماسية عبر اتفاق 2015، الذي أضعفه ترامب بإلغائه، مما أغلق
باب الحل السلمي. والآن، تُجازف إسرائيل بحرب قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث إن قصف
المنشآت النووية قد لا ينهي البرنامج بل يدفع إيران إلى تطويره سرًّا، مع قطع
تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وانتقدت الصحيفة أهداف
الحرب الإسرائيلية، خاصة ربط نتنياهو تدمير البرنامج النووي بتغيير النظام، وهو توقع فشل في دول أخرى.

وحذرت من مخاطر تحول
إسرائيل إلى قوة عسكرية مهيمنة تسعى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق مصالحها، مما
يزيد الفوضى في غزة ولبنان وسوريا، ويهدد أي أمل بالاستقرار.

وأكدت الصحيفة في ختام
المقال أن إسرائيل قد تضيع فرصة تاريخية لكسر دائرة العنف إذا استمرت في سياسة
التصعيد دون اعتبار للعواقب أو الحلول السياسية.

من جانبها، نشرت صحيفة
“الجارديان” البريطانية مقالًا بعنوان: “تفوق نتنياهو على ترامب في
التعامل مع إيران” بقلم الكاتب “محمد بزي”وهو مدير مركز هاغوب
كيفوركيان لدراسات الشرق الأدنى، وأستاذ الصحافة في جامعة نيويورك.

يركز المقال على
الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، والذي استهدف منشآت نووية وعسكرية، مما دفع
طهران إلى اعتباره “إعلان حرب”.

ويرى الكاتب أن هذا
التصعيد ليس فقط محاولة لإضعاف البرنامج النووي الإيراني، بل أيضًا لتقويض
المفاوضات الجارية بين إيران وإدارة دونالد ترامب، الذي كان يسعى لاتفاق جديد يحد
من التخصيب النووي مقابل رفع العقوبات.

وقال إنه رغم مقاومة
ترامب السابقة لضغوطات نتنياهو لضرب إيران، فإن الهجوم الأخير يُظهر أن إسرائيل
تصرفت بشكل أحادي، مستفيدةً من الدعم الأمريكي غير المحدود.

وأشار الكاتب إلى أن
نتنياهو واثق من أن واشنطن ستظل تدعمه سياسيًّا وعسكريًّا، حتى لو أدت تصرفاته إلى
حرب إقليمية. فمنذ أكتوبر 2023، تلقت إسرائيل أسلحة أمريكية بقيمة 22.7 مليار
دولار، مما مكّنها من شن حروب متتالية في غزة ولبنان وسوريا دون تحمُّل عواقب
دولية جادة.

ولفت إلى أن ترامب كان
يأمل في تحقيق إنجاز دبلوماسي عبر اتفاق نووي جديد مع إيران، لكن الهجوم
الإسرائيلي – الذي استهدف أحد أبرز المفاوضين الإيرانيين – قد دمر هذه الفرصة.

وحذر الكاتب من أن
تصعيد نتنياهو قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب غير مرغوب فيها، خاصةً مع تصاعد
التوترات في المنطقة.

وذكر أن ترامب، الذي
انتقد اتفاق أوباما النووي مع إيران عام 2015، كان يسعى لتعويض ذلك باتفاق جديد.
لكن الهجوم الإسرائيلي قوض هذه الجهود، مما يهدد إرث ترامب رئيسًا حاول تجنب
الحروب.

ويعتقد الكاتب بأن عدم
كبح جماح نتنياهو قد يجعل ترامب “رئيسًا آخر غارقًا في صراع شرق أوسطي
كارثي”.

وختم الكاتب مقاله
بطرح تساؤل حول من يقود السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط: هل ترامب قادر على ضبط
حليفه الإسرائيلي، أم أن نتنياهو هو من يفرض أجندته، معرّضًا المنطقة – والولايات
المتحدة – لمخاطر حرب واسعة؟

ويرى أن واشنطن،
بدعمها غير المشروط لإسرائيل، تشارك في لعبة خطيرة قد تدفع الثمن فيها شعوب
المنطقة ودافعي الضرائب الأمريكيين-على حد وصفه.

من جانب آخر، نشر موقع
“ماركت ووتش” مقالًا بعنوان: “سيناريوهات الصراع
الإسرائيلي-الإيراني وتأثيرها على الأسواق” بقلم الكاتب “تشارلي
جارسيا” وهو خبير في العملات الرقمية وسوق الذهب.

واستفتح الكاتب مقاله
بالإشارة إلى أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، شهدت الأسواق العالمية ردود فعل
فورية مع ارتفاع سعر النفط والذهب حيث قفز خام برنت فوق 70 دولارًا، ووصل الذهب
إلى 3400 دولار للأونصة.

وتراجعت مؤشرات الأسهم
الأمريكية مثل S&P 500 و داو جونز، بينما حققت أسهم شركات الدفاع
لوكهيد مارتن بعض المكاسب وزاد الطلب على الملاذات الآمنة مثل البيتكوين والأصول
السيبرانية.

وقدم الكاتب ثلاثة
توقعات محتملة للمستثمرين:

أولًا التوقع الأساسي ونسبته 60 بالمائة ويشمل استمرار التوترات دون تصعيد كبير واستقرار النفط
بين 70-80 دولارًا، وارتفاع أسهم الدفاع والذهب.

ثانيًا: توقع التصعيد ونسبته 25 بالمائة ويشمل ردًّا إيرانيًّا قويًّا عبر صواريخ، طائرات مسيرة، أو
هجمات سيبرانية وإغلاق مضيق هرمز الذي سوف يرفع النفط فوق 120 دولارًا وانهيار
الأسهم 10-15% وزيادة الطلب على الأصول الآمنة.

و التوقع الثالث بحسب
الكاتب هو المعجزة الدبلوماسية ونسبته 15 بالمائة ويشمل تسوية مفاجئة ترفع الأسواق
مؤقتًا، لكن التوترات تعود سريعًا.

وحول التداعيات
الجيوسياسية لهذه الأزمة، وضح الكاتب أن إيران تمتلك صواريخ مخبأة تحت الأرض، وقد
ترد بهجمات واسعة أو حرب سيبرانية، وقد ينضم الحلفاء الإقليميون (مثل حزب الله
وجماعة أنصار الله) لمواجهة إسرائيل.

وقدم الكاتب بعض
النصائح للمستثمرين كالتحوط عبر الذهب والبيتكوين والأصول الدفاعية وتجنب الرهان
على حلول دبلوماسية سريعة والاستعداد لتقلبات مزمنة في الطاقة والأسواق.

ويرى أن الهجوم
الإسرائيلي قد يغير قواعد اللعبة الجيوسياسية، مما يجعل التقلبات وارتفاع النفط
واقعًا جديدًا، منوهًا إلى أن الاستثمارات الدفاعية والملاذات الآمنة تعد خيارات
مثالية في الأجل القريب.

كما نشر موقع
“ميديل إيست آي” مقالًا بعنوان “هجوم إسرائيل على إيران: لماذا
اختار نتنياهو المخاطرة؟” بقلم الكاتب: “عابد أبو شحادة” وهو ناشط
سياسي مقيم في يافا وشغل منصب ممثل الجالية الفلسطينية في مجلس مدينة يافا-تل أبيب
من عام ٢٠١٨ إلى عام ٢٠٢٤، وحاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة
تل أبيب.

وأشار الكاتب في بداية
المقال إلى أن إسرائيل شنّت هجومًا غير مسبوق على المنشآت النووية الإيرانية تحت
مسمى “عملية الأسد الصاعد” مستخدمةً خطابًا دينيًّا (إشارة إلى نبوءة
توراتية) لتقديم الحرب كـ”مهمة مقدسة”.

ووضح أن هذا التصعيد
جاء في وقت حرج داخليًا من ثلاث نواحٍ:

أولًا: أزمة سياسية:
نجاة حكومة نتنياهو بصعوبة من حل البرلمان بسبب جدل حول إعفاء اليهود المتشددين من
الخدمة العسكرية.

ثانيًا: استياء شعبي
بسبب العبء غير المتكافئ للحرب على العلمانيين مقابل الحريديم.

وثالثًا: تجاهل ملف
غزة: تُرك ملف الأسرى الإسرائيليين والفظائع في غزة جانبًا مع التركيز على إيران.

وبين أن الأهداف
الاستراتيجية تشمل تأخير البرنامج النووي الإيراني وليس إيقافه، مع زعزعة استقرار
النظام الإيراني، واستغلال الدعم الأمريكي الضمني فرغم الدعوات العلنية لخفض
التصعيد، واصلت واشنطن تدفيق الأسلحة والاستخبارات لإسرائيل.

وفيما يتعلق بالمخاطر
فإنها تشمل ردًّا إيرانيًّا محتملًا قد يشمل حربًا متعددة الجبهات (بمشاركة حزب الله
وجماعة أنصار الله) وتداعيات إشعاعية إذا تضررت المنشآت النووية بشكل خطير إضافةً
إلى أن هذا الهجوم يعد سابقة خطيرة في استهداف البنى الأساسية النووية عالميًّا.

وبحسب الكاتب، فإن
نتنياهو بنى سرديته السياسية على مواجهة “التهديد الوجودي” الإيراني، من
خطابه في الكونجرس الأمريكي عام 2015 ضد الاتفاق النووي إلى تحالفه مع ترامب.
واليوم، يخاطر بتعزيز مكانته كـ”مدافع عن الأمة اليهودية” إذا نجح
الهجوم دون ردّ مدمر.

وقال إن نتنياهو سوف
يصل لمرحلة الانهيار السياسي إذا فشلت الحرب أو كبّدت إسرائيل خسائر فادحة، خاصة
مع وجود اقتصاد راكد وارتفاع تكاليف المعيشة والعزلة الدولية المتزايدة (في ظل
مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت).

ويرى الكاتب أن هذا
الهجوم يشير إلى التغيير في الاستراتيجية الإسرائيلية يشمل التحول من الوكالة
الأمريكية إلى العمل المباشر، فبعد أن كانت إسرائيل تدفع واشنطن لخوض حروبها (كما
في العراق)، تلجأ الآن إلى الضربات الأحادية.

ونوه إلى أن تجاهل
ترامب لإسرائيل في جولته الأخيرة بالشرق الأوسط تعد إشارة إلى أن واشنطن تركز على
الصين والتجارة، لا الصراعات الإقليمية.

وفي مقال لريتشارد
نيفيو على موقع “فورِن بوليسي”، ناقش الكاتب تداعيات الهجمات
الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، وما إذا كانت قادرة على منع إيران من
امتلاك سلاح نووي.

ويرى الكاتب أن نجاح
الهجمات الإسرائيلية يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسة وهي تدمير البنية الأساسية مثل
أجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم المخصب، وإضعاف الخبرة النووية الإيرانية
بقتل أو شلّ حركة العلماء والمهندسين وتقويض إرادة إيران في مواصلة البرنامج
النووي عبر الضغوط العسكرية والاقتصادية.

ووضح أن إسرائيل ربما
نجحت في تدمير بعض المنشآت، لكن التقارير تشير إلى أن موقع فوردو (الأكثر حساسية)
لم يُدمر بالكامل، ولا يزال مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% سليمًا.

وأشار الكاتب إلى أن
إيران قد تعيد بناء برنامجها خلال أسابيع إذا احتفظت بالمعدات والكوادر الفنية،
منوها إلى أن الهجمات لم تستهدف بعد القدرة الإيرانية على تصنيع رؤوس حربية وتتطلب معدات متخصصة قد تكون مخبأة.

ويعتقد الكاتب بأن
التحصينات الإيرانية والمواقع السرية تجعل التدمير الكامل صعبًا، وحتى لو دمرت
إسرائيل المنشآت، فإن العلماء الإيرانيين المتبقين يمكنهم استئناف العمل.

ويرى أنه مهما كان
الرد الإيراني عسكريًّا أو دبلوماسيًّا، فإنه من غير المرجح أن تتراجع طهران عن
برنامجها النووي تحت التهديد.

وبحسب الكاتب فإن هناك
ثلاثة توقعات محتمله وهي استمرار المواجهة إذا استأنفت إيران التخصيب، وقد تشن
إسرائيل ضربات أوسع، مما يزيد خطر حرب إقليمية، والحل الدبلوماسي، قد تضطر إيران
للتفاوض إذا تعرض اقتصادها لضربات، والسيناريو الثالث هو فشل الضربات، إذا لم
تُضعف الهجمات البرنامج النووي بشكل حاسم، فقد تدفع إيران لتسريع سعيها نحو السلاح
النووي.

من جانب آخر، يرى
الكاتب “ديفيد هيرست” أنه من خلال السماح لإسرائيل بقصف إيران، فإن ترامب
يدفع طهران إلى التوجه نحو امتلاك السلاح النووي، معتبرًا أن قرار الرئيس الأمريكي
بالسماح لإسرائيل بمهاجمة إيران هو أسوأ تقدير ارتكبه رئيس أمريكي منذ غزو جورج
دبليو بوش للعراق.

وأكد في مقاله الذي
نشره موقع “ميدل إيست آي” أن هذا القرار يمثل خطأً استراتيجيًا فادحًا،
قد يدفع طهران إلى تسريع برنامجها النووي بدلاً من إيقافه، مما يعيد إنتاج
سيناريوهات كارثية مشابهة لحرب العراق (2003) أو الحرب الإيرانية-العراقية
(1980-1988).

وشبه الكاتب قرار
ترامب بقرار جورج بوش غزو العراق، الذي أدى إلى دمار طويل الأمد وصعود تنظيم داعش،
منوهًا إلى الضربة الإسرائيلية، المدعومة أمريكيًّا، قد تفتح باب حرب ممتدة مع عواقب
غير محسوبة.

ويعتقد بأن إيران
ستستمد من التجربة التاريخية (مثل الحرب مع صدام حسين) حافزًا لتسريع تطوير السلاح
النووي ضمانًا للأمن القومي.

وأشار الكاتب إلى أن
الضعف العسكري التقليدي قد يدفع طهران إلى الاعتماد أكثر على الخيار النووي، خاصة
مع تصاعد الرأي العام الإيراني المؤيد لامتلاك القنبلة.

وحذر من أن إيران لديها قدرات ردع (مثل إغلاق
مضيق هرمز) وحلفاء أقوياء ( مثل روسيا والصين)، وقد تطلب مساعدتهما العسكرية، لافتًا
إلى أن روسيا، التي تواجه توترات مع الغرب، قد تدعم إيران ببطاريات دفاع جوي
متطورة (مثل منظومة S-400).

ويتوقع الكاتب أن يؤدي استمرار الحرب إلى
انتشار النزاع لمنشآت النفط في الخليج، مما يهدد الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن
إسرائيل قد تحاول جرَّ الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة مع إيران عبر استفزازات
مفتعلة.

ووصف تصريحات ترامب
(مثل دعوته الإيرانيين للتفاوض تحت التهديد) بأنها “غبية”، وتُظهر جهلاً
بتاريخ إيران وقدراتها، معتبرًا أن الضربة الإسرائيلية، بدلاً من إضعاف إيران، قد
تعزز وحدة الشعب الإيراني خلف النظام وتُسرع سباق التسلح النووي.

وحذر الكاتب في ختام
مقاله من أن الضربة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًّا قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث
ستُشجع إيران على امتلاك السلاح النووي كضمانة ضد العدوان الخارجي. كما يرى أن
الغرب يقلل من قدرات طهران الصمود وحلفائها، مما قد يُدخل المنطقة في حرب طويلة
الأمد ذات عواقب عالمية خطيرة.

/العُمانية/

أحمد صوبان