كريستين ستيوارت تتألق بإطلالة وردية جريئة في مهرجان كان 2025

ظهرت النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025 بإطلالة جريئة ولافتة من توقيع دار شانيل، تميّزت بطقم من التويد الوردي الفاتح يتكون من سترة قصيرة الأكمام وسروال قصير، نسقته مع تنورة طويلة شفافة من الشيفون أضفت على الإطلالة لمسة أنثوية متمردة.

أكسسوارات لامعة ورسالة عاطفية

أكملت ستيوارت إطلالتها بـحذاء بكعب عالٍ وردي اللون، وقلادة مرصعة بالألماس، إضافة إلى خاتم زواج فضي في إشارة رمزية إلى ارتباطها الأخير بالكاتبة ديلان ماير. هذه التفاصيل الصغيرة منحت إطلالتها بُعدًا شخصيًا ورسالة حب علنية.

صبغة شعر جريئة تتماشى مع الأزياء

ما جذب الانتباه أيضًا كان اختيار ستيوارت لتسريحة شعرها، حيث اعتمدت أسلوب “dip-dye” بصبغة وردية على أطراف شعرها الأشقر البلاتيني، في خطوة جريئة أكدت انسجام مظهرها من الرأس حتى القدم مع طابع الفيلم الذي أخرجته.

تحد غير مباشر لقواعد المهرجان

إطلالة ستيوارت اللافتة جاءت في وقت فرض فيه مهرجان كان قواعد أكثر صرامة على اللباس، لا سيما فيما يتعلق بالتصاميم الشفافة أو الضخمة. ورغم هذه القيود، لم تتردد المخرجة الصاعدة في كسر القواعد والتعبير عن هويتها بأسلوب يعكس تمردها وشجاعتها الفنية.

العرض الأول لفيلمها الإخراجي “The Chronology of Water”

تزامنت إطلالة كريستين ستيوارت مع العرض الأول لفيلمها الإخراجي الأول “The Chronology of Water”، المقتبس من مذكرات ليديا يوكنافيتش، والذي يتناول قضايا الصدمة والتعافي من خلال الكتابة. وقد وصفت ستيوارت هذا العمل بأنه “نص مقدس”، وأكدت أنها تشعر بأن الفيلم لا يزال في مسودته الأولى رغم عرضه في أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية.

كريستين ستيوارت بين الأناقة والتمرد

تعكس هذه الإطلالة بوضوح الأسلوب الخاص الذي تتبعه كريستين ستيوارت في عالم الموضة دمج الأنوثة بالتمرد، والتعبير عن الذات بحرية. ورغم أنها دخلت مهرجان كان كمخرجة لأول مرة، إلا أن حضورها الجريء على السجادة الحمراء أكد أنها لا تزال واحدة من أكثر نجمات هوليوود تأثيرًا في الموضة والسينما على حد سواء

فيلم “The Chronology of Water” هو اقتباس من مذكرات ليديا يوكنافيتش، ويتناول موضوعات مثل الصدمة والشفاء من خلال الكتابة. أعربت ستيوارت عن شغفها بالمشروع، ووصفت العمل بأنه “نص مقدس” .

 أول تجربة إخراجية لكريستين ستيوارت

الفيلم المشارك في مهرجان كان هو اقتباس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش الصادرة عام 2011، والتي تسرد رحلة امرأة شابة تكافح من أجل إيجاد ذاتها بين أحلام السباحة والخذلان الجامعي. يشارك في بطولة الفيلم كل من إيموجين بوتس وإيرل كيف.

روت ستيوارت كيف تأثرت بالنص الأصلي وقالت: “بعد أربعين صفحة فقط، أغلقت الكتاب وكتبت للكاتبة. قلت لها: علينا أن ننجز هذا العمل معًا”. وأضافت أنها لطالما حلمت بالإخراج منذ طفولتها، وكان هذا المشروع هو الفرصة المنتظرة.

ورغم فخرها بعرض الفيلم في أحد أعرق المهرجانات العالمية، اعترفت النجمة البالغة من العمر 35 عامًا بأن الفيلم ما زال في طور الإنجاز، قائلة: “لا أصدق أننا وصلنا إلى هنا. هذه هي المسودة الأولى اللعينة”.

مهرجان كان 2025 منصة للإبداع والمواقف الجريئة

تُعتبر مشاركة كريستين ستيوارت في مهرجان كان السينمائي لهذا العام لحظة مفصلية في مسيرتها الفنية، حيث تجمع بين تطلعاتها الفنية والتزامها بالمواقف الاجتماعية والسياسية. وتؤكد هذه المشاركة أن كان لا يزال منصة فاعلة للفن الجريء والتعبير الحر، في مواجهة سياسات قد تُهدد حرية الإبداع العالمي