قائد القيادة المركزية الأمريكية: نخطط لشن هجوم على إيران

قال الجنرال مايكل كوريللا قائد القيادة المركزية الأميركية أمس (الثلاثاء) في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس: “لقد قدمنا للرئيس ووزير الدفاع مجموعة متنوعة من الخيارات في حال لم نتمكن من وقف البرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية”.
وبحسب كوريلا، فإن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيزيد من المخاطر على سلامة القوات الأمريكية في المنطقة، كما كشف الجنرال عن وجود عناصر من الحرس الثوري في اليمن يساعدون الحوثيين في تجميع الأسلحة القادمة من إيران.
وتأتي تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية على خلفية التهديد الجديد من إيران ، عقب المحادثة بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب: “في حال العدوان، فإن المنشآت النووية المخفية للنظام الصهيوني ستكون هدفا”.
في غضون ذلك، تحدث الرئيس ترامب اليوم عن المحادثات النووية، وادعى في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن إيران أصبحت “أكثر عدوانية” في المفاوضات: “هذا يفاجئني.. إنه أمر مخيب للآمال، ولكن من المتوقع أن نلتقي مرة أخرى غدًا”.
وتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس(الثلاثاء) إلى المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، قائلا إن إيران أصبحت “أكثر عدوانية” في المحادثات النووية بين الدول.
بعد يومين، تنتهي مهلة الستين يومًا التي منحها ترامب للمفاوضات، وهنا يُطرح السؤال: إلى متى سيمنح ترامب الإيرانيين مهلة لتأجيل هذا الحدث؟
أجرى رئيس الوزراء نتنياهو وترامب اتصالاً هاتفياً الليلة الماضية، وصفه الرئيس الأمريكي بأنه “جيد جدًا”، كما كشف الرئيس الأمريكي عن جدول أعمال جولة أخرى من المحادثات مع إيران الخميس المقبل.
وفيما يتعلق بالمفاوضات نفسها، قال: “نسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران يجنّبنا الدمار والموت، وسنعرف قريبًا إن كان ذلك ممكنًا”، وأضاف: “نبذل جهدًا كبيرًا في الملف الإيراني حاليًا، إنهم بارعون في التفاوض، وصارمون جدًا”.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران “تحذيراً شديداً” ينص على أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيقابل بعمل مباشر ضد البنية التحتية النووية السرية في إسرائيل.
وجاء في بيان المجلس: “في حال وقوع عدوان، سيتم استهداف المنشآت النووية السرية للنظام الصهيوني”. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجة “استراتيجية ذكية وهادئة” صُممت لمواجهة ما وُصف بالضغوط الإعلامية والسياسية الغربية المعادية.