كفاح ضد السرطان.. والدة “تغريد”: “ابنتي ملأت الغرفة بالتهاني لفرحتها بعدما حصلت على 91%” (خاص)

كفاح ضد السرطان.. والدة “تغريد”: “ابنتي ملأت الغرفة بالتهاني لفرحتها بعدما حصلت على 91%” (خاص)

 كشفت صابرين حنفى والده تغريد أحمد الطواب ابنه قوص جنوب محافظة قنا الطالبة الحاصلة على 91% بالثانوية العامة رغم الآلم التي تعاني منه بسبب إصابتها بمرض السرطان اللعين، عن تفاصيل مرض ابنتها وفرحتهم بتفوقها وحصولها على مجموع عالي في الثانوية العامة رغم مرضها، مؤكدة أن ابنتها كانت صحتها جيدة حتى بدأت تتدهور.

وقالت والدة تغريد أحمد الطواب الطالبة الحاصلة على 91% بالثانوية العامة لـ”مصر تايمز”: في ثاني أيام عيد الفطر المبارك أصيبت عينها بالاصفرار الشديد وهو الأمر الذي جعلنا نتجه إلى الأطباء وقمنا بالعديد من الفحوصات والاشاعات والتحاليل حتى اكتشف الأطباء وجود ورم ضاغط على المعدة والكبد ووجهنا الأطباء إلى مستشفى الأورمان لمرضى السرطان في الأقصر واستمر العلاج فيها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة وخلال فترة علاجها ساءت حالة ابنتها النفسية بشكل كبير.

وأضافت صابرين حنفى أن الأطباء وطاقم التمرض بالمستشفى كانوا يعملون بكل طاقتهم من أجل رفع الروح المعنويه لابنتي بجانب المعاملة الطيبة التي كنا نتلقاها من الجميع ليست لها مثيل كما أن المستشفى كانت تسمح لنا بدخول بعض أصدقائها.

واستطردت قائلة: بدأ الحديث مع ابنائي وابناء أعمامها عن دخولها الامتحانات فرفضت بشدة دخلوها الامتحانات فى بداية الأمر، وكانت حالتها النفسية سيئة للغاية، وحالتها تتدهور تدريجيا وهو الأمر الذي جعلنا نركز في صحتها، لكن نصحنى العديد من العاملين بالمستشفى بعمل لجنة طبية ودخولها لامتحانات الثانوية العامة ولكن وجدت ابنتى مع قرب الامتحان وسوء حالتها تبحث عن بارقة أمل فى وسط الآمها وطلبت دخول الامتحان وهو ما صعب علينا الأمر فكيف قبيل الامتحان بيوم واحد نستطيع أن نجهز لجنة طبية تدخل فيها ابنتي لامتحانات الثانوية العامة وبالفعل تواصلت مع أحد النواب الذي تواصل مع الوزارة بشكل سريع وكان الرد بالإيجاب وتمكنا من عقد لجنة طبية خاصة داخل المستشفى .

وتشير صابرين إلى أنه بعد أول مادة دخلت ابنتى غرفة العناية المركزة وتدهورت حالتها الصحية وخرجت مباشرة عقب الامتحان إلى غرفة العناية المركزة إلى أن تستفيق وتتحسن حالتها لتبدأ في المادة التالية للامتحانات وكان عبء كبيرة تحملته ابنتى وكانت أوقات عصيبة مرت بها .

وقالت عقب الانتهاء من الامتحانات ترددنا فى الحصول على نتيجتها خوفا على حالتها النفسية وأخيرا دخل أخيها على الموقع برقم الجلوس ليفاجىء الجميع بحصول تغريد على مجموع 91 % فرح، ودخلوا حجرتها لإبلاغها وقامت هي بملء الغرفة بالزغاريد من شدة فرحتها حتى أن والدتها دخلت عليها من أصابتها بصدمة نفسية من شدة الفرح.