هشام جمال يشارك تفاصيل تعاونه مع الجسمي في ألبومه الجديد “في وقت قياسي”

أعرب الفنان والمنتج هشام جمال عن سعادته الكبيرة بالتعاون للمرة الثانية مع النجم الإماراتي حسين الجسمي في ألبومه الجديد “في وقت قياسي”، الذي يعود من خلاله إلى عالم الألبومات بعد غياب دام 15 عامًا.
تعاون جديد يجمع هشام جمال وحسين الجسمي في ألبوم في وقت قياسي
وكتب هشام جمال من خلال حسابه الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، قال: “سمعت صوت حسين الجسمي أول مره وانا عندي ١٤ سنه..ومش فاكر من بعد اللحظه دي اني سمعت صوت مغني عجبني اكتر من صوته اللي ملوش شبه !”.
أضاف: “خلال السنين اللي فاتوا كان عندي الحظ اني اشتغل مع اخويا الفنان الكبير والانسان الراقي حسين الجسمي في كذا عمل والحمد لله نجحنا فيهم مع بعض”.
تابع: “لكن المرة دي الموضوع مختلف تماما واحنا بنطلق أول البوم ليه من فترة كبيرة، وهو أول مشروع بنتعاون فيه بالحجم ده واقدر أنفذ الرؤيه الفنيه الخاصه بيا وبفريق Roznama لموهبة في رأيي هي الأهم في الشرق الاوسط”.
كما كشف عن موعد طرح أغاني ألبوم في وقت قياسي، و شوق جمهوره لـ مفاجـأه كبيرة سيتم الكشف عنها اليوم، وقال: “كل اسبوع ان شاء الله هتسمعوا أغنيتين، وفي مفاجأة حلوة اوي اوي هتشوفوها في اغنية “مستنيك” بكره ان شاء الله الساعه ٦ مساء”.

أختتم: “اتمنى التجربه المختلفة اللي هتبدأ بكره تعجبكم”.

تفاصيل ألبوم حسين الجسمي الجديد 2025
ابتداءً من 14 يوليو 2025، تنطلق أولى إصدارات الألبوم، في مشروع يقوم على التنوع والطرح المرحلي المدروس، حيث تُمنح كل أغنية فرصتها الكاملة للانتشار والتفاعل، في ظل استراتيجية إبداعية تجمع بين الحداثة والأصالة، بقيادة فريق الجسمي الفني والإعلامي، وبإشراف فني من شركة روزناما والمبدع هشام جمال، ضمن رؤية متكاملة تعكس ذائقة جيل اليوم وتواكب أحدث معايير الإنتاج الموسيقي.
أول أغنيتين من “ألبوم 2025” تتقدّمان بمكانة خاصة، حيث تتألق الأولى بروائع من أشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في حضور شعري يُخلّد أصالة الكلمة وسموّ المعنى، بينما تحمل الأغنية الثانية توقيع الشاعر المصري تامر حسين، في نص معاصر ينبض بالإحساس والتجديد والشجن.
أما على مستوى الألحان، فقد جاءت إحدى أولى أغاني الألبوم من توقيع الملحن السعودي ياسر بوعلي، الذي يقدّم بأسلوبه الإبداعي بصمة لحنية متجددة وقريبة من وجدان الجمهور، وتُنتظر منه أيضًا مفاجآت لحنية أخرى مرافقة للألبوم، ما يعزّز التنوع الموسيقي ويضيف بعدًا شعوريًا غنيًا لأعمال الألبوم.
كما تتميّز الأغنية الثانية من الإصدار الأول بكونها من رؤية فنية وألحان الفنان حسين الجسمي، حيث تظهر لمساته الموسيقية المرهفة في ترجمة النص إلى لحن نابض بالإحساس والصدق، بأسلوب يحمل بصمته الخاصة التي تجمع بين عمق المشاعر وبساطة التعبير، في عمل يتوقّع أن يلامس القلوب منذ اللحظة الأولى.