عمرو سمير عاطف: بدأت موهبتي في الكتابة منذ الصغر، وأول معارفي كانت مع ميكي وسمير.

أكد الكاتب والسيناريست عمرو سمير عاطف، أن دخوله إلى مجال الكتابة والسيناريو لم يكن نتاج رحلة معاناة أو كفاح بالمعنى التقليدي، بل نتيجة ميول طبيعية منذ الصغر تجاه الحكي والقراءة، مشيرًا إلى أن التجربة بدأت في سن مبكر حين حببته والدته في قراءة مجلات الأطفال مثل ميكي وسمير.
وقال عاطف، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن السبب وراء كتابته منشورًا على فيسبوك عن دخوله لمجال السيناريو، كان كثرة طلبات النصيحة من شباب يرغبون في الكتابة دون أن يكون لديهم عادة القراءة، وهو ما وصفه بالمفارقة التي دفعته لتوضيح أن الكتابة لا تُفصل عن القراءة أبدًا.
وأضاف: «في ناس كتير بتقولي عايزين نكتب، ولما أسأل بتقرأ إيه يقولي مابقرأش، فقررت أكتب بوست أشرح فيه إن مفيش كتابة من غير قراءة، ولو حقيقي عايز تكتب لازم تبدأ من الكتب».
وأشار إلى أن والدته كانت تجلب له مجلات الأطفال أسبوعيًا، وكانت تقرأها له، وهو ما جعله ينتظر المجلة كل أسبوع بشغف، بل ويُسرع بتعلم القراءة بنفسه حتى لا ينتظر والدته، وهو ما زرع فيه حب القراءة منذ طفولته.