أردوغان: نتنياهو كان أكثر تطرفًا من هتلر

أردوغان: نتنياهو كان أكثر تطرفًا من هتلر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تجاوز هتلر في جرائم الإبادة الجماعية”. 

 

وأضاف  أردوغان، أن “دفاع إيران عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية أمر طبيعي ومشروع وقانوني. 

 

وقد جاءت الهجمات الإسرائيلية قبل انتهاء المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة”.

 

و أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران.

 

ونقل المكتب الرئاسي التركي عن أردوغان القول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أظهر مجددا أنه “أكبر تهديد لأمن المنطقة”.

 

وقال أردوغان إنه بدوره سيواصل جهوده لإنهاء دوامة العنف.

 

وتقول إسرائيل إن هجماتها تهدف لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض المدنية.

 

تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية

وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  إن “الشرق الأوسط سيكون مختلفًا بعد الانتصار على إيران”، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على “تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية”، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

وأضاف نتنياهو: “لقد وجّهنا ضربة قاصمة إلى القيادة العسكرية الإيرانية وعلمائها النوويين، ونواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية”، موضحًا”سنقضي على حماس ونطلق سراح جميع المحتجزين”.

 

إسرائيل تهدف إلى تغيير شامل في أنظمة المنطقة 

وفي سياق متصل،  قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية، إنّ طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتجاوز أي اتفاق محتمل بين أمريكا وإيران، مؤكدة أن إسرائيل لا تقف عند حدود أي اتفاق بل تسعى لتصفية النظام الإيراني بالكامل، مضيفة، أن هناك تقارير تشير إلى أن اغتيال الرئيس الإيراني كان مدبرًا بتقنيات متطورة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس مجرد حادث عادي.

وأضافت الشيخ، خلال حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أنّ إسرائيل تهدف إلى تغيير شامل في أنظمة المنطقة، كما حدث في سوريا مع بشار الأسد وفي العراق مع صدام حسين، حيث ترى أن النظام الإيراني هو التهديد الرئيسي الذي يجب إزالته.

وذكرت، أن المواجهة المحتدمة اليوم بين المشروع الصهيوني والفارسي تمهد الطريق أيضًا لمواجهة تركية إسرائيلية محتملة، مع الإشارة إلى أن تركيا تحت قيادة أردوغان تمثل ثقلًا إقليميًا ذا مشروع خاص.

وأكدت أن الصراع بين المشاريع الثلاثة—العثماني، الفارسي، والصهيوني—محتدم، وأن هناك تحركات سياسية وعسكرية قد تزيح أردوغان أو تعدل من دوره الإقليمي، خاصة إذا تم تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.