في ذكرى وفاته: قصص فنية مؤثرة مع “إمام الدعاة” الشيخ الشعراوي: نور الإيمان غيّر مسار حياتهم
تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز مفسري القرآن الكريم في مصر والعالم العربي عُرف الشيخ الشعراوي بقدرته الفائقة على تبسيط معاني القرآن الكريم، فكان كلامه قريبًا من القلب والعقل، حتى لُقّب بـ”إمام الدعاة”، وترك أثرًا بالغًا في نفوس الملايين من المسلمين، وفي مسيرة الدعوة والتعليم الديني.
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، استعاد عدد من الفنانين ذكرياتهم الشخصية مع الشيخ الشعراوي، حيث تحدث الفنان رشوان توفيق عن أول لقاء جمعه به قائلًا: “الشيخ الشعراوي كان حبيبي، شوفته لأول مرة مع الإعلامي أحمد فراج، واندهشت من علمه ونوره أول ما سمعته يتكلم عن الإسراء والمعراج، حسيت إن اللي بيتكلم ده مش شخص عادي، ده كأنه بيتكلم ومعاه ملائكة”.
أما الفنان حسن يوسف، فأكد أن لقاءه بالشيخ الشعراوي كان نقطة تحوّل في حياته: “لما اتعرفت عليه، بدأت أراجع نفسي. كان مرشدًا روحانيًا حقيقيًا، بنصائحه غير نظرتي للدنيا”. وأضاف مازحًا عن حوار دار بينهما: “قال لي: أنت فلاح أصلاً، قلت له: والله ما عرفت الفأس ده بيعمل إيه!”
ومن أصدق المواقف المؤثرة، كانت قصة الفنانة شادية، التي روت تفاصيل لقائها بالشيخ قائلة: “كلمته وطلبت أقابله، فرحب بيّ. قلت له: كنت واعدة ربنا إني أغني أغاني دينية أشكره فيها، لكن دلوقتي مش قادرة أكمل وعايزة أتحجب هل هكون كده غلطت؟”، فرد عليها الشيخ قائلًا: “اللي عملتيه ده أحسن مليون مرة من الأغاني، بس صمّمي”.
وتابعت شادية: “خرجت من عنده وأنا حاسة إني بنت عندها 16 سنة، حسيت إن الدنيا اتغيرت، والسعادة دخلت قلبي بطريقة عمري ما شفتها”.
