ماكرون: سنؤيد أي اتفاق لوقف النار بين إيران وإسرائيل

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تتوصل إليه الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، موضحا أن السلاح النووي يهدد المنطقة وأوروبا والاستقرار الدولي.
ودعا الرئيس الفرنسي، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن فرنسا لم تشارك في الضربات الإسرائيلية على إيران.
وكان قد طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعادة مواطنيه الـ 6 الذين كانوا على متن سفينة المساعدات التي اعترضتها إسرائيل.
قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن السفينة مادلين لا تشكل تهديدا أو خطرا أمنيا لأحد.
كما أوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن السفينة مادلين لم تنتهك القانون الدولي، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
و أضاف رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار ، مستمرون في التضامن مع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تسيير سفن أخرى ولن نرضخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
و أشار إلى أن اعتداء الاحتلال على السفينة مادلين يمثل اعتداء على القانون الدولي.
وتابع الاحتلال لا يعترف بالقوانين الدولية ويعتمد على الدعم الأمريكي والغربي.
عقب اعتراض إسرائيل للقارب “مادلين” المتجه إلى غزة، ناشدت الناشطة السويدية جريتا ثونبرغ دولتها التدخل لإطلاق سراحها وسراح من كانوا معها.
وكشفت تقارير عربية أن مدريد تستدعي القائم بأعمال سفارة إسرائيل احتجاجا على منعها وصول السفينة مادلين إلى قطاع غزة .
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير فرض قيودا مشددة على نشطاء السفينة مادلين في سجن جفعون بالرملة بانتظار الترحيل.
حاصرت قوارب تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلى السفينة مادلين التى تحاول الاقتراب من شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار وحرب الإبادة اللذان تفرضهما الدولة العبرية على غزة، الحصار منذ عام 2007، وحرب الإبادة مستمرة منذ أكتوبر 2023.
السفينة مادلين
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. أبحرت مطلع يونيو 2025 من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه القطاع، وتحمل على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
وقد انطلقت السفينة في الأول من يونيو 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية بالبحر المتوسط، متوجهة إلى قطاع غزة، ومحملة بالمساعدات الإنسانية ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، متحدية الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.