إيران تعرض مقاطع من التحقيق في ملف “عناصر الموساد”

تهز وثائق وجود عملاء الموساد على الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب  الإسرائيلية، بعد أن تبين مرة أخرى مدى عمق التغلغل الاستخباراتي الإسرائيلي فيها.

ولعلّ ذلك هو ما دفع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية إلى نشر فيديو اليوم الثلاثاء تزعم أنه يوثّق اعتقال عميل إيراني للموساد في مدينة كرج، والذي، وفقًا للتقرير، كان متورطًا في إنتاج واختبار المتفجرات، وفي الفيديو، يظهروهو يتحدث عن أفعاله.

وقال المعتقل في الفيديو المنشور: “لأكثر من عقد من الزمان، بحثتُ في الإنترنت عن تعليمات لصنع المتفجرات،  وجدتُها على مواقع مختلفة، منها موقع يُدعى “الفوضى التقليدية”، احتفظتُ به باسمي. الملفات التي نزّلتها من ذلك الموقع لا تزال على حاسوبي حتى اليوم. 

في البداية، لم ألمسها، ولكن مع مرور الوقت، اشتريتُ معدات مختبرية وبدأتُ بالتدرب على استخدامها، لأتعلم كيفية صنع العبوات الناسفة،  إحدى هذه العبوات التي صنعتها كانت ديناميتًا على شكل حقنة، مزجتُ فيها مسحوقًا أسود”.

قال: “سُجِّلت التجارب التي أجريتها بالكاميرا لأتمكن من مقارنة مواد مختلفة وتحليل النتائج، جربتُ الخلطات، وصوّرت الانفجارات الناتجة باستخدام ألواح متوسطة الحجم استُخدمت للعرض. وعرضتُ عملية التحضير والنتائج على شخصين آخرين”.

علاوةً على ذلك، نشرت شبكة “صابرين ” الإيرانية، وثائق إضافية تُفيد بالعثور في إيران على صواريخ مضادة للدبابات من طراز “جيل” إسرائيلية الصنع (المعروفة دوليًا باسم “سبايك”). ووفقًا للتقرير، فإن هذه قاذفات متطورة تُصنّع في معهد دافيد التابع لشركة رافائيل في كريوت، ويستخدمها حاليًا جنود لواء جولاني أيضًا في معارك خان يونس.

قبل ثلاثة أيام، حذّرت استخبارات الحرس الثوري من “أي تعاون” مع الموساد، وقالت إنه سيؤدي إلى عقوبات شديدة، كما نشرت شبكة تسنيم بيانًا حذّرت فيه من أن مسؤولي الموساد الناطقين بالفارسية “يستخدمون إعلانات على تطبيقات الهواتف لتشجيع الناس على تخزين المواد الأساسية، وبالتالي المساعدة في تقليص موارد الدولة، مستخدمين شعار الهلال الأحمر”.

وفي وقت سابق أعلنت إيران مجدداً عن اكتشاف ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة والمتفجرات في أصفهان.

اكتشف الجنود الإيرانيين كمية كبيرة من المعدات والأجزاء اللازمة لصنع الطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، ولا تزال التحقيقات مع المشتبه بهم المتعاونيين مع جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفي وقت سابق شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجمات غرب إيران.

وفي وقت سابق صرح الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي أنه في القصف الذي شنه صباح اليوم باتجاه الأراضي الإسرائيلية، أصاب سلاح الجو التابع للحرس الثوري مركز الاستخبارات العسكرية التابع للنظام الصهيوني، “أمان”، ومركز تخطيط العمليات الإرهابية التابع للنظام الصهيوني، “الموساد”، في تل أبيب. 

و في وقت سابق أفادت شبكة CNN أنه، خلافًا لتقييم إسرائيل بأن عملية “عام كلافي” ضرورية لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية بسرعة، فإن تقديرات الاستخبارات الأمريكية كانت مختلفة. 

ووفقًا لشبكة CNN، تُقدّر الاستخبارات الأمريكية أن “إيران لا تسعى جاهدةً لامتلاك سلاح نووي فحسب، بل إنها أيضًا على بُعد ثلاث سنوات من إنتاجه وإيصاله إلى هدفه”. 

ويشير التقرير، الذي يعتمد على مصادر مختلفة، إلى أن الاستخبارات الأمريكية تُقدّر الآن أن “إسرائيل ربما تكون قد أجّلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط”.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه دعا لإخلاء طهران حفاظًا على سلامة مواطنيها، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.