“لم نتوقع أنهم مدججون بالسلاح”.. تصريح مسؤول إسرائيلي حول قتل الصحفيين في مجمع ناصر

وكالات
قالت وكالة “رويترز” البريطانية نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، الثلاثاء، إن الصحفيين الذين استشهدوا في هجوم الأمس على مجمع ناصر الطبي لم يُشتبه في أنهم مسلحون أو مستهدفون.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل التحقيقات الأولية التي أجراها بشأن هجوم جنود قوات الاحتلال، على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد صحفيين أمس الاثنين.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن التحقيق أظهر وجود كاميرا وضعتها حركة المقاومة (حماس) في المنطقة والتي كانت تستخدم لمراقبة قوات الاحتلال لتوجيه العمليات ضدهم.
وادّعى أن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية، أكدت استخدام حماس لمستشفى ناصر لتنفيذ عملياتها العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي “قواتنا عملت على إزالة التهديد من خلال استهداف الكاميرا بمنطقة مستشفى ناصر وتفكيكها”.
وزعم جيش الاحتلال، أن 6 من الشهداء في الهجوم على مجمع ناصر تابعين لحركة حماس، مدّعيا أن أحدهم شارك في عملية في 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، مساء الإثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى 19 شهيدًا فلسطينيا وإصابة العشرات، بعد قصف القوات الإسرائيلية لمجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وذكرت المصادر الطبية أن إسرائيل قصفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس، المستشفى الرئيسي في جنوب غزة، بصاروخين.
واستهدف الصاروخ الإسرائيلي الأول، الطابق العلوي لأحد مباني مستشفى ناصر، وبعد دقائق، بينما كان الصحفيون وعمال الإنقاذ الذين يرتدون سترات برتقالية اللون، يهرعون إلى مكان الحادث عبر سلم خارجي، أصاب صاروخ ثان نفس المكان، وفقا لما ذكره الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى ناصر.
وأضاف المصدر الطبي أن من بين الشهداء 4 صحفيين مصور تلفزيون فلسطين حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، إضافة لإصابة عدد من الصحفيين، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى.
وكان من بين الشهداء أيضا مريم أبو دقة 33 عاما، وهي مصورة صحفية كانت تعمل لحساب وكالة أسوشيتد برس.
وكانت أبو دقة تغطي بانتظام أخبارا متعددة من مستشفى ناصر، بما في ذلك تقريرا حديثا لوكالة أسوشيتد برس عن الأطباء الذين يكافحون لإنقاذ الأطفال من الموت جوعا.