أمين الفتوى: الإبلاغ عن الجرائم يساهم في حماية المجتمع ولا يعتبر عاراً للناس.

أمين الفتوى: الإبلاغ عن الجرائم يساهم في حماية المجتمع ولا يعتبر عاراً للناس.

كتب-محمد قادوس:

أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبليغ عن الجرائم هو حماية للمجتمع وليس فضيحة للناس، مستشهدًا في ذلك بحديث النبي-صلى الله عليه واله وسلم-الذي جاء فيه “هلَّا سَتَرتَه بثوبك”.. ليس دعوة للتستر على المجرمين”..

وقال ربيع خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: في تعليقة على واقعة سرقة هاتف على يد عاطل في الأميرية بالقاهرة، أنه يوجد ناس طبطبت على الحرامي، وناس حذرته يشيل السلاح علشان الكاميرات)!!فهذه الفئة مِن الناس التي جاءت على لسان صاحب الواقعة يأتي في خاطرها ويستقر في وجدانها أنَّ “الجدعنة” و”الرجولة” و”كمال الدِّيْن” تكون في إفلات المجرم مِن العقوبة بعد التَّلبُّس فيها وتهديد الناس بها، ويستخدم هذه الفئة الفهم السطحي، مستشهدًا في ذلك بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: “يا هَزَّال -اسم صاحبي-، هلَّا سَتَرتَه بثوبك”.

وأكد أمين الفتوى، أن هذا فهمٌ خاطئٌ وزَلَلٌ كبير، فالمقصود بالحديث تلك المعصية الشخصية التي تكون بين الإنسان وربه، وصاحبها نادمٌ لا يَفْضَح نفسه… هذه الحالة يُستحب السَّتْر عليه لو رأيتَه.

وبين ربيع، أن الجرائم التي يمتد ضررها إلى المجتمع، مثل القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات والنصب والاحتيال، فالتستر على مرتكبي هذه الجرائم يُعتبر جريمة في حد ذاته، ومشاركة في الإثم والعدوان، وخيانة للأمانة؛ ففيها نُشجِّع المجرم على التمادي في فعلته القبيحة، ونُعرِّض أيضًا الآخرين للخطر، بل ونُشارك في تفشي الجرائم.

واكد أمين الفتوى، أن التَّستُّر على المجرم الذي بهذا الشَّكْل ليست “جدعنة” وليست “رجولة”، وليست مِن أخلاق الإسلام أصلًا… فقد تكون شريكًا في الجريمة دون أن تدري.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب

أبيع منتجات أون لاين بزيادة 10%.. فهل هذا حلال؟.. علي جمعة يرد