باحث سياسي: انتخابات مجلس الشيوخ تعبر عن استقرار مصر وإصرار شعبها على رفض محاولات التلاعب.

كتب- حسن مرسي:

قال الباحث السياسي شريف عبد الحميد إن انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 تُعد تأكيدًا على استقرار مصر السياسي والدستوري، مشيرًا إلى أن إجراء الانتخابات في مواعيدها رغم التحديات الإقليمية يبعث برسالة قوية إلى المتربصين بالوطن.

وأضاف خلال تغطية انتخابات الشيوخ على قناة الحياة، أن الإقبال الشعبي الكبير الذي تجاوز توقعات انتخابات 2020 التي شهدت مشاركة 9 ملايين ناخب، يُظهر تحدي المصريين لدعوات المقاطعة، حيث يتوقع أن تصل المشاركة إلى 30 إلى 35 مليون ناخب.

وأوضح عبد الحميد أن هذا الإقبال يعكس رفض الشعب لمحاولات التشويش التي تقودها جماعات مثل الإخوان التي تسعى لاستغلال الأحداث الإقليمية، كقضية غزة، للتحريض ضد مصر، مؤكدًا أن المواطنين استجابوا بانخفاضهم إلى اللجان الانتخابية في مناطق مثل الوادي الجديد وجنوب سيناء والدلتا.

وتابع الباحث السياسي شريف عبد الحميد، أن الشفافية في العملية الانتخابية مضمونة بفضل إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب متابعة تسع منظمات دولية و59 جمعية محلية تضم آلاف الأعضاء، مؤكدًا أن هذه الرقابة تضمن دقة التقارير وتسجيل أي مخالفات بشكل فوري.

وأكد الباحث السياسي شريف عبد الحميد أن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، أعلن المخالفات مباشرة على الهواء، مما يعزز نزاهة العملية.

وأضاف عبد الحميد أن هذا الإقبال الشعبي يُعد ردًا عمليًا على الهجمات المتكررة ضد مصر وسفاراتها، مشددًا على أن المصريين أثبتوا ولاءهم للوطن من خلال مشاركتهم الواسعة.

وشدد الباحث السياسي، على أن هذه الانتخابات ليست مجرد عملية تصويت، بل رسالة واضحة للعالم بأن مصر تقاوم التحديات وتحافظ على استقرارها.