استشاري جراحة: جراحة السمنة تساعد في علاج تكيس المبايض وتعزز فرص الحمل الطبيعي

استشاري جراحة: جراحة السمنة تساعد في علاج تكيس المبايض وتعزز فرص الحمل الطبيعي

كتبأحمد عبدالمنعم:

أكد الدكتور أحمد شنقار استشاري جراحة المناظير والسمنة بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن مرض تكيسات المبيض يعتبر من أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعًا بين النساء في مصر والمنطقة العربية.

وأوضح أحمد شنقار في تصريحات تلفزيونية، أن تكيسات المبيض تحدث كنتيجة مباشرة لمقاومة الأنسولين التي غالبًا ما تصاحب زيادة الوزن، مما يؤدي إلى خلل هرموني خطير يؤثر على الخصوبة.

وأضاف، أن مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبته في الدم يتسبب في خلل هرموني عند النساء، مما يرفع من نسبة هرمون الذكورة “التستوستيرون” في الدم ويصاحبه اضطراب في الإباضة وظهور شعر زائد وحبوب في الوجه.

وأشار الدكتور أحمد شنقار، إلى أن مرض تكيسات المبيض أوPCOS” يتسبب في عدم النمو الكافي للبويضات وعدم انفجار الحويصلة الخاصة بها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى وجود نتوءات وقشرة سميكة على المبيض ويعيق فرص الحمل بشكل كبير.

كما أكد “شنقار”، أن أفضل وسيلة للتخلص من المرض هي السيطرة على الوزن الزائد، مما يحسن من حساسية الأنسولين ويساعد على استعادة التوازن الهرموني مرة أخرى بشكل طبيعي.

وأضاف أحمد شنقار، أنه مع تطور عمليات السمنة، يلجأ الكثير من الإناث المصابات بهذا المرض لإجراء عمليات إنقاص الوزن بهدف التخلص من المرض نهائيًا.

وأشار إلى أن أغلب المصابات بهذا المرض يستعدن انتظام دورتهن الشهرية في خلال 3 أشهر فقط بعد إجراء عملية السمنة، سواء تكميم المعدة أو تحويل المسار.

وتابع: “نسبة تحسن الأعراض الكلية تتراوح بين 60 إلى 100% في خلال سنة واحدة من إجراء العملية، مما يعطي أملاً كبيرًا للمريضات“.

وأشار أحمد شنقار إلى أن أكثر من 80% من المريضات يتمكن من الحمل بشكل طبيعي بدون إجراء أي تنشيط أو تلقيح صناعي، وذلك بعد 18 شهرًا من إجراء العملية.