“صندوق مكافحة الإدمان”: المخدرات الصناعية تأخذ المدمن إلى مرحلة جديدة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الوقاية والعلاج يمثلان وجهين لعملة واحدة ويكملان بعضهما البعض في مواجهة ظاهرة الإدمان.
خلال حواره مع الإعلامية آية شعيب ببرنامج “أنا وهو وهي”، عبر فضائية صدى البلد”، أكد عسكر، أن الوقاية أصبحت علمًا يُدرّس عالميًا، وأنها خطوة أولى ضرورية قبل البدء في الحملات العلاجية أو الكشف المبكر عن المخدرات في مختلف المؤسسات.
وأشار إلى أن التوعية تلعب دورًا حيويًا في تذكير المجتمع بخطورة المواد المخدرة، وأنواعها المنتشرة، ووجود علاج مجاني وسري.
وشدد مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، على أهمية مواجهة المفاهيم المغلوطة المرتبطة بتعاطي المخدرات وتفنيدها، ليعي الجميع الأضرار المدمرة لها.
وفي سياق متصل، حذر عسكر بشكل خاص من المخدرات التخليقية، مثل “الفودو” و”الاستروكس” و”الشابو”، موضحًا أنها تنقل المتعاطي مباشرة من مرحلة التجربة إلى الإدمان، على عكس المخدرات التقليدية التي تتطلب وقتًا أطول.
وربط الدكتور إبراهيم عسكر، بين تعاطي هذه المواد والحوادث المرورية والجرائم غير المبررة، مثل قتل الأبناء لأمهاتهم، مؤكدًا على خطورتها البالغة.
وبيّن أن نجاح نهج الصندوق في مكافحة الإدمان يعتمد على التعاون القوي مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، مثل وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالي والثقافة والإعلام والأوقاف، لمواجهة المشكلة بشكل جماعي ومتكامل.