أهمها أشيلم وبهبيت الحجارة ودمنهور.. قرى ومدن مترابطة مع آلهة الفراعنة

أهمها أشيلم وبهبيت الحجارة ودمنهور.. قرى ومدن مترابطة مع آلهة الفراعنة

كتب – فادي الصاوي:

تنتشر في مصر قرى ومدن لم تنجح نوائب الدهر في محو أسمائها التي ارتبطت بآلهة قدماء المصريين، ووفقا لبحث أعده الدكتور عبد العظيم أحمد عبد العظيم أستاذ الجغرافيا البشرية بجامعة دمنهور، فإن هذه الأماكن ليست مجرد دلالات جغرافية، بل هي شهود صامتة على تاريخ ديني عريق.

وفي بحثه “أسماء القرى والمدن في مصر ودلالاتها على التسامح الديني”، كشف الدكتور عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم، أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن موحدة في عباداتها.

وأوضح أن مصر كانت مقسمة إلى أقاليم قبل توحيدها على يد الملك “نارمر”، وكان لكل إقليم إله خاص به تقام له المعابد وتقدم له القرابين. وكان بعض الآلهة يُعبد في عدة أماكن، بينما كان البعض الآخر محليًا يقتصر على القرية أو المدينة.

وأضاف أن تعدد الآلهة كان نتيجة طبيعية لاختلاط القبائل، مما أدى إلى اندماج العبادات وتعدد أشكال وأسماء الإله الواحد. مشيرًا إلى أن ملوك مصر رحبوا بتعدد الآلهة حتى لا تتركز السلطة الدينية في يد كهنة إله واحد يمكن أن ينافسوهم في الثراء والسلطة.

في السطور التالية ينشر “مصراوي” قائمة بأبرز المدن والقرى التي ارتبطت بآلهة الفراعنة وفقا لما أورده الدكتور عبد العظيم أحمد فى بحثه:

أشيلم في قويسنا، المنوفية: كانت مدينة مقدسة تُخصَّص لعبادة الإله أوزوريس، رمز البعث والخلود.

نصرة في كفر الشيخ: كانت قرية تضم معبدًا مخصصًا لعبادة الإلهة وازيت، وتعرف أيضًا باسم (بوادجيت) تعتبر حامية مصر السفلى ورمزها الكوبرا المقدسة.

بهبيت الحجارة في سمنود، الغربية: مدينة كانت تُعرف قديمًا باسم “برهبيت” وكانت مخصصة لعبادة الإلهة إيزيس، واسمها الحالي ارتبط بوجود بقايا حجارة معبدها القديم.

دماط في قطور، الغربية: مدينة الإله بتاح تنن الذي ارتبط بالخصوبة والإنتاج.

هتورة في زفتى، الغربية: معناها “قصر صورة الإله رع”، وهي ناحية مقدسة للإلهة إيزيس.

سمنود في الغربية: اسمها المصري القديم “سبنترت”، ويعني “الأرض المقدسة”. تحول اسمها عبر العصور إلى “سبتوتس” الرومانية ثم “سمنود” العربية.

صا الحجر في بسيون، الغربية: كانت مدينة قديمة معناها “قصر الإله نت”.

دمنهور في البحيرة: اسمها يعني “مدينة الإله هور” في إشارة إلى الإله حورس.

أسكر في الصف، الجيزة: قرية قديمة كانت مخصصة لعبادة الإله سوكاريس.

ناهيا في كرداسة، الجيزة: كانت مخصصة لعبادة الإلهة حتحور.

صفط اللبن في كرداسة، الجيزة: ناحية مقدسة لـالإله الصقر سوبدو.

سنهور في سنورس، الفيوم: كانت مخصصة لعبادة الإله خنوم.

البربا في أبو قرقاص، المنيا: كلمة عربية تعني “بيت الحكمة”، وتُطلق على القرى التي تحتوي على آثار معابد قديمة، وهذه القرية تحديدًا هي مسقط رأس الملك مينا، أول ملوك مصر.

أبنوب في أسيوط: مدينة قديمة ما زال أغلب سكانها من الأقباط، وتحتفظ باسمها القديم.

ساو في ديروط، أسيوط: تعني “معبد ساو”.

المنشاة في سوهاج: من أقدم المدن المصرية التي اشتق العرب اسمها الحالي من اسمها القديم.

أخميم في سوهاج: تنسب تسميتها إلى الإله “مين”، إله الخصوبة والفلاحة.

أرمنت في قنا: تعني “مدينة الإله منتو”.

إسنا في قنا: معناها “قصر الإله خنوم”.

أصفون في إسنا، قنا: كانت موطنًا لـالإله حورس.

دندرة في قنا: كانت “مدينة الإلهة حتحور”.

شنهور في قوص، قنا: كانت من القرى المخصصة لعبادة الإله حورس.

القصر في نجع حمادي، قنا: معناها “قصر الإله حورس”.

كوم أمبو: تعني “قصر الإله حورس”.

موط في الداخلة، الوادي الجديد: كلمة مصرية قديمة تعني “زوجة الإله أمون وأم الإله الصغير خونسو”.