تنسيق الجامعات 2025: معلومات حول برنامج “الوراثة والمناعة التطبيقية” في كلية العلوم

كتب- عمر صبري:
أعلنت كلية العلوم بجامعة حلوان، عن تفاصيل برنامجها الفريد في الوراثة والمناعة التطبيقية، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر، ويجمع بين تخصصين حيويين في إطار نظام الساعات المعتمدة، بما يواكب متطلبات سوق العمل الحديث ويؤهل الطلاب للتميز في مجالات البحث العلمي المتقدم.
ويمتد البرنامج على مدار 136 ساعة معتمدة، ويُتاح للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتي العلوم والرياضيات ممن تم ترشيحهم لأي كلية علوم حكومية، مع إمكانية التحويل وفقًا لقواعد تقليل الاغتراب دون شروط إضافية.
ويُعد البرنامج من البرامج المتميزة المقدَّمة بمصروفات، ويستهدف تقديم بيئة تعليمية عالية المستوى، مدعومة بتدريب عملي داخل المعامل والمراكز البحثية المتخصصة.
مجالات عمل متعددة ومباشرة
يفتح البرنامج آفاقًا واسعة أمام خريجيه للعمل في قطاعات متنوعة، تشمل:
معامل التحاليل الطبية
هيئات الأمصال واللقاحات
معامل الحقن المجهري
الطب الشرعي والأدلة الجنائية
تشخيص الأمراض الوراثية والمناعية
إلى جانب فرص متميزة في شركات الأدوية والقطاع الطبي والبحثي المتقدم.
منهج دراسي متكامل وحديث
يرتكز البرنامج على مزيج من الدراسة النظرية والتدريب العملي، حيث يدرس الطلاب في أول عامين مقررات تأسيسية تشمل:
الكيمياء
الميكروبيولوجي
الكيمياء الحيوية
الفسيولوجي
الهستوباثولوجي
الطفيليات الطبية
وفي المستويين الثالث والرابع، يتعمق الطلاب في علوم الوراثة والمناعة التطبيقية، بالإضافة إلى موضوعات حديثة مثل:
المعلوماتية الحيوية
الإحصاء الحيوي
علم الإيقاع البيولوجي
النانوتكنولوجي
الدراسات البينية
إلى جانب التحضير لاجتياز اختبار اللغة الدولي IELTS.
تأهيل أكاديمي وبحثي شامل
يمنح البرنامج أهمية كبيرة لإعداد الطلاب في مجال البحث العلمي، من خلال تعلم كتابة الأبحاث المرجعية، وتنفيذ مشروعات التخرج العلمية المؤهلة للنشر الأكاديمي والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة.
كما يتيح البرنامج فرص تدريب ميداني داخل معامل الكلية، إلى جانب التدريب في هيئات ومراكز بحثية ذات صلة، ما يضمن إعدادًا عمليًا قويًا لمرحلة ما بعد التخرج.
اقرأ أيضًا:
رياح وأمطار وانكسار الموجة الحارة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
بعد زعم سيدة انتسابها لعائلة مبارك.. ما عقوبة انتحال الشخصية؟
أبرزها حجر رشيد ورأس نفرتيتي.. توضيح من وزير السياحة بشأن عودة الآثار المنهوبة