في الذكرى الأولى.. حماس تعلق على استشهاد هنية: قادتنا في صميم المواجهة.

وكالات

في إطار تخليد ذكرى استشهاد الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في بيان، الخميس، أن سياسة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي قادة الحركة لم تزدها إلا تمسكا بحقوق وتطلعات شعبها.

وقالت حماس، إن استشهاد إسماعيل هنية لم يكن حدثا عابرا بل كان محطة مفصلية أكدت أن قادة المقاومة في قلب المعركة يقدمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على درب القدس، كما فعل هنية الذي قدم من عائلته مجموعة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وشددت حماس، على أن عملية الاغتيال الغادرة لم تُضعفها، بل عززت من صلابتها وتمسكها بمبادئها الوطنية، وزادتها إصرارا على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال.

وأشادت الحركة بمسيرة الشهيد إسماعيل هنية، الذي وُصف بأنه رمز لفلسطين والأمة، حيث كانت حياته مليئة بالنضال والعمل المتواصل في مختلف المجالات.

وجددت حماس التزامها بدعوة رئيسها الراحل إسماعيل هنية التي أطلقها قبل استشهاده، بجعل الثالث من أغسطس يوما وطنيا وعالميا لدعم غزة والقدس والأقصى والأسرى، وحراكا شعبيا وسياسيا مستمرا حتى إنهاء حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.

وفي 31 يوليو 2024، استشهد الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده في العاصمة طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إثر عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي.