هجمة إلكترونية تستهدف بيانات غواصات وفرقاطات شركة “نافال” الفرنسية

هجمة إلكترونية تستهدف بيانات غواصات وفرقاطات شركة “نافال” الفرنسية

وكالات

أعلنت شركة الدفاع الفرنسية “نافال”، تعرضها لهجوم سيبراني من قِبل مجموعة تزعم وصولها إلى بيانات حساسة في ما يتعلق بالغواصات والفرقاطات، وفق صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

وقالت الشركة المتخصصة في صناعة السفن والغواصات في بيان يوم السبت، إن قراصنة إلكترونيين استهدفوها، مؤكدة أنها لم تستقبل أي طلب للحصول على فدية.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن القراصنة نشروا 30 جيجا من المعلومات التي حصلوا عليها بالهجوم، في أحد المنتديات على الإنترنت مشيرين إلى أنها تتعلق بإدارة القتال للفرقاطات والغواصات التابعة لسلاح البحرية الفرنسي، موضحين أن لديهم ما تصل سعته التخزينية إلى “تيرابايت” من البيانات.

وذكرت الصحيفة، أن سلاح البحرية الفرنسي يجري تحليلا من أجل التأكد من صحة البيانات والمعلومات المسربة، مؤكدا أنه لم يرصد أي اختراق لأنظمته.

وأشارت الشركة في بيان، إلى أن جميع فرقها ومواردها مجهزة لتحليل البيانات والتحقق من صحتها وأصولها وملكيتها في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنها لم ترصد في هذه المرحلة أي اختراق لأنظمتها المعلوماتية كما لم يكن هناك أي تأثير على أنشطتها.

وبحسب “فايننشال تايمز”، لم تتواصل الشركة مع القراصنة المتسللين التزاما بإجراءات الأمن السيبراني لديها، موضحة أنها أبلغت السلطات القضائية الفرنسية بالحادث، بناء على خطورة مزاعم المتسللين بالوصول إلى معلومات حساسة، وضرورة حماية بيانات عملائها.

ومع أن حجم التأثير الذي سببه الهجوم السيبراني لا يزال غير واضح، يبقى احتمال تعرض شركة دفاعية كبيرة لهجوم إلكتروني كبير.

ولا تقتصر توريدات الشركة الدفاعية على البحرية الفرنسية فحسب، إذ أبرمت عدّة عقود مع قوات بحرية وحكومات حول العالم من أجل تزويدها بغواصات وأنظمة دفاعية.

وتمتلك الحكومة الفرنسية النسبة الأكبر في الشركة، فيما تمتلك مجموعة “تاليس” حصة قدرها 35%.