بريطانيا: عدم قبول حكومة نتنياهو بفكرة حل الدولتين يُعتبر خطأ أخلاقياً واستراتيجياً.

وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده تتحمل “عبئا خاصا من المسؤولية” لدعم حل الدولتين، في إشارة إلى الدور التاريخي للمملكة المتحدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف: “تاريخنا يعني أن على أكتافنا مسؤولية أخلاقية وسياسية، ولهذا تنوي الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تُنهِ إسرائيل حملتها العسكرية في غزة وتقبل بسلام طويل الأمد”.

وفي كلمته خلال المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة لدعم حل الدولتين، وصف لامي موقف حكومة بنيامين نتنياهو الرافض لحل الدولتين بأنه “خاطئ أخلاقيًا واستراتيجيًا”، مؤكداً أن بريطانيا تأمل أن يسهم قرارها المرتقب بالاعتراف بدولة فلسطينية في وقف إطلاق النار وتحقيق تقدم ملموس على الأرض.

وأعرب لامي عن صدمة المجتمع الدولي من مشاهد “إطلاق النار على الأطفال الغزيين أثناء بحثهم عن الغذاء”، واصفًا الوضع الإنساني في القطاع بـ”المفجع”، حيث “يتضور الأطفال جوعا وسط دمار شامل”، مضيفًا أن “المساعدات المتقطعة التي تقدمها إسرائيل لا تكفي، وقد أثارت استياء عالميا واسعا”.