ترامب: الرئيس الصيني وجه لي دعوة لزيارة الصين وقد يحدث ذلك قريبًا.

وكالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الرئيس الصيني شي جين بينج دعاه لزيارة بكين ويمكن أن يتم ذلك في المستقبل القريب.
وأكد ترامب، أنه لا يمانع أن يكون للفلبين علاقة جيدة مع الصين و”نحن لدينا علاقة معها”.
ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، الأحد، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس زيارة الصين قبيل مشاركته المرتقبة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، المقرر عقدها بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر، أو عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش القمة ذاتها في كوريا الجنوبية، وذلك وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وبحسب رويترز يأتي هذا التحرك المحتمل في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة والصين إلى كبح جماح التوترات التجارية المتفاقمة، وإنهاء حرب الرسوم الجمركية التي قلبت موازين التجارة العالمية، وأثرت بشكل كبير على سلاسل التوريد الدولية.
ويواصل ترامب، الذي أعلن عن نواياه للترشح مجددًا للرئاسة، الضغط باتجاه فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على جميع السلع الأجنبية تقريبًا المستوردة إلى الولايات المتحدة، بحجة تشجيع التصنيع المحلي. بينما يرى معارضوه أن هذه السياسة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بالنسبة للمواطن الأمريكي.
وفي إطار هذه السياسة، دعا ترامب إلى تطبيق تعريفة جمركية عالمية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع فرض نسب أعلى على الدول “الأكثر إشكالية” – على حد وصفه – وفي مقدمتها الصين، التي تواجه حاليًا أعلى نسبة رسوم أميركية تصل إلى 55%.
وكان ترامب قد حدّد 12 أغسطس المقبل موعدًا نهائيًا للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع بكين، في خطوة تهدف إلى طي صفحة الخلافات الجمركية قبيل استحقاقات سياسية واقتصادية مقبلة.
ورغم تزايد التكهنات بشأن اللقاء المحتمل بين ترامب وشي، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب الرئيس الأميركي السابق بشأن خطط الزيارة أو الاجتماع المقترح.
وكان آخر اتصال رفيع المستوى بين واشنطن وبكين قد جرى في 11 يوليو الماضي، حين التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نظيره الصيني وانغ يي في ماليزيا، ووصف الطرفان المحادثات آنذاك بأنها “مثمرة وإيجابية”، مع تأكيد التزام الجانبين بمواصلة التفاوض.
من جهته، قال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، يوم الجمعة، إن بلاده تسعى لإعادة العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة إلى “مسار مستقر”، مؤكدًا أن المحادثات التي جرت مؤخرًا في أوروبا أظهرت أن لا ضرورة لاستمرار ما وصفه بـ”حرب الرسوم الجمركية”.