خلال رحلتها إلى غزة.. السفينة “حنظلة” تواجه محاولات تخريب متعمدة

خلال رحلتها إلى غزة.. السفينة “حنظلة” تواجه محاولات تخريب متعمدة

وكالات

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في بيان، الأحد، إن سفينة “حنظلة” التي تبحر نحو غزة تعرضت لمحاولات تخريب خطيرة قبيل إبحارها من ميناء جاليبولي الإيطالي.

وأشارت اللجنة الدولية في منشور على حسابها بمنصة “إكس”، إلى أنه تم اكتشاف حبل ملفوف بإحكام حول مروحة محرك السفينة قبيل إبحارها من الميناء الإيطالي، وكذلك العثور على مادة كيميائية حارقة يُعتقد أنها حمض “الكبريتيك” داخل حاوية ماء في مطبخ السفينة حنظلة مما تسبب في إصابات بين طاقم السفينة.

وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة نضالها الشعبي السلمي، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات والمطالبة بتوفير ممر آمن لسفينة “حنظلة” وضمان عدم تكرار القرصنة الإسرائيلية.

وأضافت اللجنة الدولية: “تملك اللجنة تسجيلات مصورة توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، وتدعو إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وأوضحت اللجنة الدولية، أن السفينة “حنظلة” بدأت المرحلة الأخيرة من رحلتها نحو غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

وأفادت قناة “الجزيرة مباشر”، بأنه لم يتم الإعلان عن محاولات تخريب السفينة “حنظلة” إلا بعد وصولها إلى المياه الدولية حفاظا على سلامتها وسلامة الطاقم.

وذكرت اللجنة الدولية في بيانها، أن رحلتها إلى غزة تأتي في وقت “تتصاعد فيه المجاعة والأمراض وجرائم الحرب في غزة، وسط صمت دولي وتواطؤ مستمر. (حنظلة) ترفع صوت الشعوب الحرة، وتُبحر محمّلة بالمساعدات الإنسانية الرمزية، ورسالة تضامن وكرامة لأطفال غزة، الذين حُرموا من حقهم في الأمان والغذاء والدواء وحتى اللعب”.

وتابع البيان: “سفينة (حنظلة)، التي سُمّيت تيمنًا بالطفل الفلسطيني الذي رمزه ناجي العلي، تُمثل كل طفل في غزة حُرم من طفولته، وتُجسد إرادتنا الشعبية المستمرة في كسر الحصار، وكشف جرائم الاحتلال، وتأكيد حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة والعيش بأمان”.