ذروة فصل الصيف: توقعات الأرصاد تحذر من أحوال الطقس القادمة

كتب- محمد أبو بكر:
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال الساعات المقبلة اليوم الجمعة 18 يوليو 2025، والأحوال الجوية المتوقعة.
وقالت “الأرصاد”، بحسب بيانها، إنه يسود الساعات المقبلة طقس شديد الحرارة رطب على أغلب الأنحاء خلال الساعات المقبلة، حيث الشعور الفعلي بالحرارة سيكون أعلى من الدرجات المسجلة في الظل نتيجة لارتفاع نسب الرطوبة.
وأضافت “الهيئة”، أنه يسود اليوم الجمعة طقس حار رطب على السواحل الشمالية، مائل للحرارة رطب ليلاً وحتى ساعات الصباح الباكر، وقد ارتفعت نسب الرطوبة لتزيد من الإحساس بحرارة الطقس بقيم تتراوح من 2 إلى 4 درجات مئوية عن المتوقع في الظل.
وأوضحت هيئة الأرصاد، أن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة فرص ضعيفة لأمطار خفيفة، قد تكون رعدية أحيانًا، على مدينة حلايب فقط من مناطق جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن حالة الطقس اليوم تشهد نشاطًا للرياح في القاهرة الكبرى وجنوب سيناء.
وبينت أن حالة كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر خفيفة إلى معتدلة، مع ارتفاع في الموج يتراوح بين 1 و 1.5 متر.
في سياق متصل، حذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، من تأثر البلاد بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، بفارق 4 درجات عن معدلاتها الطبيعية في مثل هذا التوقيت.
وبينت “غانم”، أن نسب الرطوبة تتجاوز الـ 95% في الأماكن الساحلية وفي القاهرة الكبري تتجاوز الـ 85%.
وأكدت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن نسب الرطوبة مستمرة طوال الأسبوع القادم، ودرجات الحرارة سترتفع من جديد مع بداية الأسبوع، ليكون الطقس شديد الحرارة رطب، لافتة إلى أن الفترة الحالية هي ذروة فصل الصيف، وكذلك شهر أغسطس.
وحذرت “غانم”، من التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، مؤكدة أنه اصطحاب المياه والمشروبات بشكل دائم تزامنًا مع ارتفاع الحرارة.
درجات الحرارة المتوقعة (العظمى/الصغرى/المحسوسة) خلال الساعات المقبلة:
القاهرة الكبرى: 38 / 27 / 40
الوجه البحري ومدن القناة: 39 / 26 / 37
السواحل الشمالية الغربية: 31 / 22 / 34
السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء: 33 / 23 / 36
جنوب سيناء: 40 / 27 / 42
شمال الصعيد: 40 / 24 / 42
جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر: 44 / 28 / 45
اقرأ أيضًا:
الفصل التعسفي.. وزير العمل يوضح: لماذا لم تعد استمارة 6 سيفًا على رقاب العاملين؟