الشيخ أحمد خليل: ذكر الله هو علاج للقلوب وراحة للنفوس.

الشيخ أحمد خليل: ذكر الله هو علاج للقلوب وراحة للنفوس.

كتب-محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان حين يُصاب بالحزن أو القلق أو التشتت لا يجد ملاذًا حقيقيًا للراحة والسكينة إلا في ذِكر الله عز وجل، مشددًا على أن الذكر ليس مجرد كلمات تُقال باللسان، بل هو حياة يعيشها الإنسان في علاقته بربه وسلوكه مع الناس.

وأضاف الشيخ أحمد خليل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن الله-سبحانه وتعالى-أشار إلى هذا المعنى في قوله تعالى:” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، مؤكدًا أن الطمأنينة الحقيقية لا تتحقق بالمال أو الجاه أو المنصب، وإنما بربط القلب بذكر الله والتعلق به سبحانه في كل الأحوال.

وتابع: النبي-صلى الله عليه وسلم-بيَّن فضل الذكر حين قال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، كمثل الحي والميت”، فالقلب إذا خلا من ذكر الله مات وإن كان الجسد حيًّا، أما القلب العامر بذكر الله فهو قلب حي مُشرق بالأنوار.

وأشار إلى أن الذكر لا يقتصر على الأذكار المأثورة فقط، بل يشمل كل عمل وقول يرضي الله، فحين يبتعد الإنسان عن الغيبة والنميمة، ويحرص على أداء العبادات، ويعامل الناس بالحُسنى، يكون بذلك في معية الله وذكره.

وأردف: فلنحرص جميعًا على أن نكون من الذاكرين الله كثيرًا، فبذكر الله تستقيم الحياة، وتطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، ويُحسن الله لنا الخاتمة.

اقرأ أيضًا:

هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشف

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه