الجيش الإسرائيلي يستهدف سفينة كانت قد احتجزتها جماعة الحوثي قبل عامين في اليمن

وكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدها ستقطع، مؤكدا أن جماعة أنصار الله “الحوثيين” سيدفعون ثمنا باهظا و”كما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران”.
وأشار كاتس، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أهدافا في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة في اليمن، كما هاجم سفينة جالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها “لأنشطة إرهابية”.
وأفادت وكالة “رويترز” البريطانية للأنباء، بسماع دوي انفجارات في ميناء الحديدة باليمن.
وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” باليمن، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على الحديدة.
وقبل قليل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرات لإخلاء موانئ موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في اليمن.
وفي مارس الماضي، قالت جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، إن الجيش الأمريكي استهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “جالاكسي ليدر”.
وسيطر الحوثيون على سفينة جالاكسي وطاقمها في نوفمبر عام 2023، لعدم التزامها بتحذيرات منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
ونفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حينها أن تكون السفينة إسرائيلية أو وجود إسرائيليين على متنها، ووصفت عملية الاحتجاز بأنها “عمل إرهابي” يستهدف أمن الملاحة الدولية.
وفي أواخر يناير الماضي، أطلق الحوثيون سراح طاقم السفينة بعد تواصلهم مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس وسلطنة عمان.