سبب تأخير دفن المطرب أحمد عامر في الغربية: خدش وملابسات تدخل النيابة

بواسطةabdulrahman-mustafaآخر تحديث2 يوليو 2025 - 9:11م

الغربية – مروة شاهين:

شهدت جنازة المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، اليوم الأربعاء، تطورات مفاجئة بعد قرار تأجيل الدفن بشكل مؤقت من قِبل الجهات المعنية، عقب ملاحظة طبية وردت في تقرير مفتش الصحة بمدينة سمنود، ما استدعى تدخل النيابة العامة لمزيد من التحقق في سبب الوفاة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن تقرير مفتش الصحة الأولي أشار إلى وجود خدش وآثار حقن في يد الراحل، مما دفع النيابة إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة سبب هذه العلامة، وتأكيد عدم وجود شبهة جنائية.

وبناءً عليه، أمرت النيابة العامة باستدعاء مفتش صحة جديد لتوقيع الكشف الطبي الثاني على الجثمان، على أن يتم الفحص داخل مسجد الحرايري، حيث كان من المقرر إقامة صلاة الجنازة.

وأفادت أسرة الفنان الراحل خلال التحقيقات أن أحمد عامر تعرض أمس الثلاثاء، لحالة إعياء شديدة نُقل على إثرها إلى مستشفى الواحة الخاص بسمنود، وهناك جرى تركيب محاليل وريدية “كانولا طبية” لمحاولة إنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا وفارق الحياة.

ودعم مستشفى الواحة أقوال الأسرة بإرسال تقرير طبي رسمي للنيابة، يُثبت أن ما ظهر في يد المطرب الراحل هو أثر لإجراء طبي طبيعي أثناء محاولات إنعاشه، وليس له أي علاقة بتعاطي مواد مخدرة أو غير مشروعة.

وأكدت التحريات الأولية والتقارير الطبية أنه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، كما ثبت عدم تعاطي الراحل لأي نوع من أنواع المخدرات.

ورغم حالة الحزن الشديد التي خيمت على المشهد، اضطر مسؤولو الأمن إلى فرض كردون بمحيط المسجد وإخلاء المصلين مؤقتًا لحين استكمال إجراءات الفحص والتحقيق.

وكان المطرب الشعبي الراحل قد توفي صباح الأربعاء بعد وعكة صحية مفاجئة، وسط صدمة في الوسط الفني، حيث توافد نجوم الغناء الشعبي ومحبيه للمشاركة في وداعه الأخير، من بينهم رضا البحراوي، محمود الليثي، حمو بيكا، وشحتة كاريكا.