“قافلة الصمود” تعود إلى مكان بدايتها في العاصمة التونسية يوم الخميس المقبل.

“قافلة الصمود” تعود إلى مكان بدايتها في العاصمة التونسية يوم الخميس المقبل.

تونس- (د ب أ)

حددت “قافلة الصمود” تاريخ وصولها إلى العاصمة تونس غدا الخميس بعد تعثر رحلتها نحو معبر رفح لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، على مشارف مدينة سرت الليبية واعتقال عدد من النشطاء المشاركين فيها.

وبدأت القافلة رحلة العودة على أعقابها صباح اليوم الأربعاء انطلاقا من مدينة زليتن عبر الطريق الساحلي حتى معبر رأس جدير، على أن تستأنف غدا الخميس الرحلة داخل التراب التونسي باتجاه نقطة انطلاقها في العاصمة شمالا.

وكانت القافلة اشترطت قبل عودتها إلى تونس، الإفراج عن جميع النشطاء الموقوفين من قبل سلطات شرق ليبيا، وبينهم ستة ليبيين وثلاثة جزائريين وثلاثة تونسيين، وسوداني.

وقال المؤثر التونسي علاء بن عمارة، الذي احتجز لمدة يومين وتم ترحيله لاحقا على متن رحلة جوية إلى تونس، لإذاعة موزاييك الخاصة: “رسالة القافلة وصلت إلى كافة أنحاء العالم رغم عدم قدرتها على الوصول إلى قطاع غزة”.

ورفضت سلطات شرق ليبيا التي تخضع لحكم المشير خليفة حفتر، الترخيص للقافلة بالمرور إلى الحدود المصرية بدعوى عدم استكمالها إجراءات التأشيرات وعدم تقديم طلبات مسبقة إلى الخارجية المصرية.

وغادرت “قافلة الصمود” تونس في التاسع من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 1700 شخص بجانب وفد قادم من الجزائر، وانضم إليها لاحقا المئات من الليبيين.